الرئيس المشاط يهنئ الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان
متابعات || مأرب نت || 29 شعبان 1443_ه
هنأ فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى أبناء الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج، وأبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن البواسل، وأبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأشار الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك 1443هـ، إلى أن من أهم ما يجب الاهتمام به في شهر رمضان هو المواساة، والعناية بالفقراء والمساكين والمحتاجين، والغوث للملهوفين.
وأكد أن الحصار الظالم المفروض على اليمن بإشراف أمريكي وبريطاني كان وما يزال هو السبب الرئيسي للمعاناة غير المسبوقة التي يعيشها الشعب اليمني الذي تشتد وطأته للعام الثامن على التوالي.
فيما يلي الخطاب:
أتقدم بأطيب التهاني وأحر التبريكات إلى كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، وإلى أبطال الجيش واللجان الشعبية ورجال الأمن البواسل، وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والبركة والغفران، وشهر الصبر، وشهر القرآن، والذي يعتبر محطة سنوية للتزود بالتقوى، وتزكية النفس، وارتقاء القيم الإنسانية.
وإن من أهم ما يجب الاهتمام به في شهر رمضان المبارك هو المواساة، والعناية بالفقراء والمساكين والمحتاجين، والغوث للملهوفين.
شعبنا اليمني العزيز:
كان وما يزال الحصار الظالم المفروض على بلدنا بإشراف أمريكي وبريطاني هو السبب الرئيسي للمعاناة غير المسبوقة التي يعيشها شعبنا والذي تشتد وطأته للعام الثامن على التوالي.
إنه ورغم كل المبادرات المنصفة والعادلة التي قدمناها والتي أثبتت حرصنا على السلام وحسن الجوار لكنها للأسف قوبلت بالتعنت والمماطلة وعدم الاستجابة من قبل دول العدوان ومن يقف ورائها، لنؤكد لكل أبناء شعبنا أننا بالاستعانة بالله سنعمل بكل جهد لإنهاء الحصار واستعادة حقوق شعبنا المشروعة في الحصول على الغذاء والدواء والوقود دون أي قيود، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
أيها الإخوة والأخوات:
إننا في هذا الشهر الفضيل نشيد بما تم تنفيذه من مبادرات تهدف إلى مساعدة المواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية عليهم نتيجة احتجاز سفن المشتقات النفطية والحصار الظالم على الشعب اليمني للعام الثامن على التوالي، كمشروع متكافلون، و”سقيا”، و”الرغيف الخيري”، والإفراج عن أكثر 1500 من الغارمين.
وإننا ندعو كافة مؤسسات الدولة إلى توسيع خدماتها كل فيما يخصها، والعمل على إطلاق العديد من المبادرات التي ستعزز التكافل الاجتماعي والترابط بين أبناء شعبنا لتعم أكبر قد ممكن من المحتاجين.
كما ندعو القطاع الخاص والتجار إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه مجتمعهم والإسهام في تخفيف معاناتهم، فالتجارة مع الله هي التجارة الرابحة التي لا تعرف الخسران.
شعبنا اليمني العزيز:
إننا نعلم أن الحصار والمتغيرات الدولية تمثل السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار، إلا أننا نوجه وزارة الصناعة والتجارة وأجهزة الدولة المعنية والسلطات المحلية باليقظة والنزول الميداني الفعال لمراقبة الأسعار، واتخاذ الإجراءات الصارمة واللازمة لمنع أي محاولات للتلاعب بالأسعار بالشكل الذي يحقق الهدف في الواقع وليس لمجرد الاستعراض الإعلامي.
وندعو الغرفة التجارية والصناعية في العاصمة والمحافظات إلى التنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة لتنفيذ تلك المهمة بما يحفظ للتجار حقوقهم، وحماية المواطنين من جشع بعض التجار.
وفي الختام: نبارك للشعب الفلسطيني المجاهد وفصائله المقاومة العمليات البطولية التي هزت كيان العدو الإسرائيلي، وأكدت إرادة الشعب الفلسطيني الصلبة في مواجهة المحتل بكل الوسائل المتاحة، وندين جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها في جنين وغيرها من المدن الفلسطينية، وبهذه المناسبة نجدد التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني.
ونجدد الإدانة لكل أشكال التطبيع والتآمر مع العدو الصهيوني، ونعتبر اللقاءات التطبيعية معه من قبل بعض الأنظمة خيانة تتطلب من الشعوب العربية والإسلامية كافة أن تتصدى لها انتصارا للقضية المركزية فلسطين.
الرحمة للشهدااء
والشفاء للجرحى
والفرج للأسرى
تحيا الجمهورية اليمنية