في مؤتمر صحفي العميد سريع: القوات المسلحة بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة
متابعات || مأرب نت || 18 شعبان 1443_ه
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن القوات المسلحة بصدد إجراء عمليات تجريبية لأسلحة نوعية جديدة ستدخل على خط المعركة خلال المرحلة المقبلة.. مؤكدا أن العام الثامن من الصمود سيشهد عمليات عسكرية نوعية ستؤدي إلى التنكيل بالعدو وتحرير المزيد من أراضي اليمن المحتلة.
وأشار العميد سريع في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء لاستعراض حصاد عمليات القوات المسلحة خلال سبعة أعوام من الصمود في مواجهة العدوان، إلى أن القوات المسلحة قد أعدت العدة لعمليات عسكرية نوعية ضمن ما يتعلق بمسار كسر الحصار وهي بانتظار صدور التوجيهات بشأن تنفيذها.. مبينا أن عمليات كسر الحصار تأتي ضمن المهام الدفاعية المشروعة لأي شعب يتعرض لهذا العدوان والاجرام وسيتفاجأ العدو بالتحرك الشعبي المساند للقوات المسلحة لكسر الحصار الظالم.
وأوضح متحدث القوات المسلحة، أن عدد الغارات التي تمكنت القوات المسلحة من رصدها بلغت 274 ألفا و243 غارة حتى قبل ساعات.. لافتا إلى أن هناك الآلاف من الغارات التي شنت على مناطق مختلفة خلال الأشهر من العدوان ولم ترصد.
وبين أن هذه الغارات أدت إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين إضافة إلى تدمير الأعيان الخاصة والعامة ومعظم هذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة.
وتطرق متحدث القوات المسلحة إلى العمليات التي نفذتها القوات المسلحة خلال معركة التصدي للعدوان والتي تجاوزت 13 ألفا و208 عمليات عسكرية منها 6681 هجومية و6527 عملية تصدي وافشال محاولات هجومية للعدو وزحوفات.. مبينا أن القوات المسلحة حققت إنجازات نوعية شهدها الجميع.
وأشار إلى أن من أبرز العمليات العسكرية الهجومية التي نفذتها القوات المسلحة ما يلي:
1- عملية نصر من الله بمراحلها الثلاث.
2- عملية عسكرية واسعة لم يعلن عنها.
3- عملية البنيان المرصوص
4- عملية فأمكن منهم
5- عمليات البأس الشديد
6- عملية ربيع الانتصار
7- عمليات عسكرية واسعة في البيضاء والضالع وشبوة ومارب.
8- عمليات توازن الردع
9- إضافة الى ما يقارب 10 عمليات عسكرية لم تعلن.
10- عمليات إعصار اليمن الثلاث
11- عملية واحده من عمليات كسر الحصار.
واستعرض الخسائر التي تم رصدها في صفوف العدو حيث أدت عمليات القوات المسلحة إلى مصرع عشرات الآلاف من قوات العدو والمنافقين الخونة.. وقال” إن الخسائر التي تمكنا من رصدها في صفوف جيش العدو السعودي خلال سبع السنوات الماضية أكثر من 10 آلاف و759 قتيلا ومصابا، وكذا مقتل واصابة ألف و251 من جيش العدو الاماراتي وتسعة آلاف و440 من مرتزقة السودان.
وأوضح أن ما تم رصده من خسائر في صفوف المنافقين والخونة والعملاء تجاوز 253 ألفا و693 ما بين قتيل ومصاب.
وعلى صعيد الخسائر المادية ذكر العميد سريع أن القوات المسلحة نجحت في تدمير واعطاب واحراق ما يتجاوز 17 ألفا و397 آلية ومدرعة وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة وسلاح متنوع.. مبينا أن أنه تم توثيق 10 آلاف و518 من هذا العمليات بالصوت والصورة.
وقال” خلال معركة الحرية والاستقلال المستمرة حتى يومنا هذا نفذت القوة الصاروخية بعون الله ألفا و826 عملية عسكرية، منها ألف و237 عملية استهدفت تجمعات العدو وتحشيداته ومعسكراته ومقراته داخل أراضينا الوطنية و589 عملية استهدفت العدو خارج جغرافيتنا الوطنية منها عمليات استهدفت عمق العدوين السعودي والاماراتي”.
كما أكد أن القوة الصاروخية تمتلك مخزوناً استراتيجياً تعمل على تعزيزه يوماً بعد آخر ليشكل ضمانة دفاعية لهذا الشعب ضد كل المتآمرين والغزاة وأذنابهم.
سلاح الجو المسير:
وأشار العميد سريع إلى أنه وإلى جانب القوة الصاروخية يحضر اليمن العزيز الأبي الصامد بقوة بسلاح أصبح له أهمية على صعيد المعارك العسكرية هو سلاح الجو المسير الذي نفذ 11 ألفا و562 عملية، ومنها ألفين و176 عملية داخلية و 953عملية خارجية، وبلغ عدد عمليات الاستطلاع ثمانية آلاف و 433، وشكلت عمليات الاستطلاع أهمية استخباراتية في المعركة العسكرية.
وذكر أن سلاح الجو المسير قام خلال العام الأخير بتوسيع دائرة العمليات الاستطلاعية لتشمل كافة أراضي العدوين السعودي والإماراتي إضافة إلى المياه الإقليمية لليمن في البحرين العربي والأحمر وكذلك خليج عدن وباب المندب وسيصل عما قريب إلى ما هو أبعد من ذلك.
الدفاع الجوي:
وأوضح متحدث القوات المسلحة أن إجمالي عمليات الدفاع الجوي بلغت أربعة آلاف و221 عملية، تنوعت ما بين التصدي والإجبار على المغادرة وكذلك الاعتراض والاسقاط، فيما نجحت وحدات الدفاع الجوي من تنفيذ ألف و971 عملية إسقاط وإصابة، وألفين و250 عملية تصد واعتراض.
وبين أن عمليات الاسقاط شملت 158 عملية إسقاط طائرات استطلاعية مقاتلة، و13 حربية و10 أباتشي وسقاط وسقوط ست طائرات مروحية نقل منها بلاك هوك، واسقاط 34 طائرة مسلحة بدون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي، واسقاط 95 طائرة استطلاع تجسسي.
القوات البحرية والدفاع الساحلي:
أفاد العميد سريع أن القوات البحرية والدفاع الساحلي نفذت خلال السبع السنوات 35 عملية نوعية من أبرزها: استهداف فرقاطة ” المدينة” وفرقاطة “الدمام” التابعتين للعدو السعودي، واستهداف السفينة الحربية ” سويفت” التابعة للعدو الاماراتي، وضبط سفينة الشحن العسكرية الإماراتية “روابي” بعد دخولها المياه اليمنية.
الوحدات البرية للقوات المسلحة
وكشف متحدث القوات المسلحة، عن إجمالي العمليات التي نفذتها الوحدات البرية (الهندسة العسكرية- القناصة- الدروع – المدفعية) والتي بلغت 211 ألفا و136 عملية توزعت كالتالي:
الهندسة العسكرية
• بلغ اجمالي العمليات 52175 عملية
• منها 22854 استهداف تجمعات العدو
• و24907 عملية هجومية ودفاعية واستهداف تحصينات
• يوضح الجدول لتالي تفاصيل عمليات وحدة الهندسة.
• ايضاً في هذا الجدول بلغت عمليات وحدة الهندسة التي استهدفت مدرعات وعربات وآليات العدو اكثر من 4414 عملية.
عمليات وحدة ضد الدروع
• بلغ اجمالي عمليات الوحدة 7412 عملية
• منها 2689عملية استهدفت تحصينات وتجمعات العدو وثكناته
• و4723 عملية استهدفت اليات ومدرعات
عمليات وحدة المدفعية
• بلغ إجمالي العمليات التي نفذتها وحدة المدفعية 85634 عملية
• منها: 1150 عملية مشتركة مع الطيران المسير.
• 15269 عملية بصاروخ زلزال 1.
• نتج عنها إحراق وإعطاب وتدمير أكثر من 1078 ما بين آلية ومدرعة ودبابة ومدافع وراجمات صواريخ ومخازن اسلحة
عمليات وحدة القناصة
• بلغ اجمالي عدد عمليات سلاح القناصة منذ دخوله على خط المعركة حتى اليوم 65915 عملية
• تنوعت عمليات الاستهداف بسلاح القناصة ما بين استهداف افراد ووسائل وتجمعات وتحركات العدو في مختلف الجبهات.
• خلال العامين الماضيين تمكنت وحدة القناصة من تعزيز حضورها في الجبهات الشمالية والشرقية وحققت بعون الله إنجازات مهمة.
• فقد نجحت الوحدة منذ تفعيلها من قنص 941 ما بين ضابط وجندي سعودي
• وكذلك 1127 سوداني
• و54417 منافق وخائن
• واستهدفت الوحدة كذلك بـ 9298 عملية استهداف آليات ومدرعات وعتاد واسلحة للعدو
• و124قناص
• و8 ثمان طائرات استطلاعية تابعة للعدو.
وأكد العميد سريع، أن القوات المسلحة اليمنية شهدت في ظل العدوان والحصار قفزات نوعية على صعيد البناء الداخلي، وتتجه نحو المزيد من الخطوات المهمة على صعيد التأهيل والتدريب.. لافتا إلى أن اليمن يمارس من خلال قواته المسلحة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه بالتصدي للعدوان الأجنبي ومحاولات الاحتلال والتدخل في شؤونه الداخلية.