مركز التعامل مع الألغام: قنبلة أمريكية مُحرمة دولياً استخدمت في قصف منطقة الصباحة
متابعات || مأرب نت || 22 رجب 1443_ه
كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، عن نوعية القنبلة التي استهدف بها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي منطقة تجميع المخلفات في منطقة الصباحة بمديرية بني مطر محافظة صنعاء الأسبوع الماضي.
وأوضح المركز في بيان له أن القنبلة أمريكية الصنع من نوع GUB_31، وهي من ذخائر الهجوم المباشر المشترك المعروفة باسم جدام (JDAM).
وأشار إلى أن القنبلة لها القدرة على اختراق ما يصل إلى أربعة أمتار في الخرسانة المسلحة، وتترواح درجة حرارتها عند انفجارها من 2800ــ 3500 درجة مئوية.
وأفاد بأن القنبلة “جدام” قادرة على حمل متفجرات شديدة الانفجار يصل وزنها إلى 23 كجم مصنوعة من مادة AFX-757 ويبلغ وزنها الإجمالي 1299 كجم.
وذكر البيان أن القنبلة تتميز بالقدرة على القتل الفوري والانقسام إلى أجزاء صغيرة فتاكة قاتلة وتفرض الإصابة بها بتر الأطراف المصابة وذلك بسبب اختراقها العظام والأنسجة، وإحداث حروق عميقة وتهتك للأنسجة والأوردة والشرايين وحدوث نزيف دموي كبير في الأعضاء المصابة.
ولفت إلى أن الأسس القانونية التي يُستند إليها في التحريم الدولي لهذه القنابل والصواريخ المستخدم فيها سلاح اليورانيوم المنضّب في كونها أسلحة سامة وذات آثار عشوائية لا تميز بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية، ولا يشكل استعمالها ضرورة عسكرية، بالإضافة إلى كونها تلحق بالبيئة أضراراً واسعة الانتشار وطويلة الأمد.
وعدّد المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام الأضرار والآثار الصحية والبيئية لاستخدام قنابل JDAM.. مبيناً أن استخدامها يؤدي إلى انتشار واسع للأمراض السرطانية والتشوهات الخلقية والولادات المميتة، ويؤثر على الجهازين المناعي والعصبي، ويؤدي إلى حدوث تشوهات في الجينات.
كما تظهر آثار هذه الأسلحة السلبية على الإنسان والنبات والحيوان على المدى المتوسط والبعيد، وتدمر البيئة وتضر بها وتلوث التربة والهواء وتسمم المياه الجوفية وتقضي على الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة بها ولملايين السنين.
واستعرض البيان أهم التقارير والتحقيقات الدولية التي صدرت من منظمات ومراكز بحوث حول الآثار السلبية لاستخدام قنابل جدام، ومنها تقرير خبير الأمم المتحدة Jean François Fechino، وتقرير “new weapon committee ” حول تركيز المعادن فى التربة التي قام بإجرائها مجموعة من العلماء والأطباء الإيطاليون المستقلون (NWRC) في قطاع غزة، بالإضافة إلى تقرير new weapons committee حول تسمم تربة قطاع غزة.