منظمة التحرير الفلسطينية: ما يحصل في الشيخ جراح تطهير عرقي
متابعات || مأرب نت || 13 رجب 1443 هـ
وصفت منظمة التحرير الفلسطينة، اليوم الاثنين، إرهاب الاحتلال في بلدة سيلة الحارثية غرب جنين وفي حي الشيخ جراح وقتل المواطنين بالرصاص العشوائي وهدم البيوت والاستيلاء بالقوة على بيوت أخرى وتهجير سكانها لصالح قطّاع الطرق من المستوطنين، بانه عملية تطهير عرقي وجرائم ضد الانسانية تستند الى العنصرية الصهيونية التي تمارسها حكومة الاحتلال الاستيطانية.
ونقلت وكالة (معا) الاخبارية عن بيان صادر عن دائرة حقوق الانسان في منظمة التحرير “بأن اقتحام السيلة الحارثية وهدم منزل الأسير محمود جرادات واطلاق النار العشوائي على السكان والذي أدى الى استشهاد الفتى محمد أكرم صلاح (١٧ عاماً) واصابة العشرات، إضافة الى الاستيلاء على بيوت المدنيين الخاضعين للاحتلال وتهجيرهم من منازلهم في حي الشيخ جراح، انما هو انتهاك للقانون الدولي الإنساني ولكل الاتفاقيات وخاصة اتفاقية جنيف الرابعة، والذي يوصف بشكل لا لبس فيه كجريمة حرب وجريمة بحق الإنسانية تقتضي المحاسبة والمحاكمة في المحكمة الجائية الدولية”.
واكدت المنظمة بانه “امام ذلك فان المجتمع الدولي مطالب بالوقوف امام مسؤولياته وان يخرج عن صمته الذي ليس له تفسير سوى انه يتساوق مع المخططات العنصرية الصهيونية”.
وحذرت منظمة التحرير الفلسطينية من ان “دولة الاحتلال تسير على نفس طريق نظام جنوب افريقيا العنصري البائد، والسقوط الحتمي لهذا الاحتلال العنصري سيسقط معه كل الصامتين والذين يكيلون بمكيالين”.
ونوهت منظمة التحرير “بان الوضع سينفجر بكل فلسطين التاريخية خاصة وان الفلسطينيين على كامل مساحتها الجغرافية يعانون من نفس السياسية العنصرية، فهدم البيوت في القدس المحتلة وبقية أراضي الضفة الغربية يتزامن مع هدم البيوت في النقب ومدن وقرى الجليل والمثلث في الداخل الفلسطيني المحتل، الامر الذي يعيد الى الاذهان ما حصل في مايو من العام الماضي والذي هب فيه الفلسطينيون بوجه هذا الاحتلال الاستعماري العنصري حتى فقد السيطرة بشكل كامل على الأوضاع”.