وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تنديدا باستمرار احتجاز العدوان لسفن الوقود
متابعات || مأرب نت|| 6 رجب 1443 هـ
نظمت عمادات كليات جامعة صنعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي، اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، للتنديد باستمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، وتأثير ذلك على العملية التعليمية بالجامعة.
وأكد المشاركون في الوقفة أن استمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في القرصنة البحرية على سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة جريمة بكل المقاييس ينبغي محاكمة مرتكبيهاً دولياً.
وحذر المشاركون من تداعيات تلك الممارسات الإجرامية لدول تحالف العدوان بحق اليمنيين التي أدت إلى اتساع دائرة المعاناة الإنسانية نتيجة حرمانهم من المواد التي لا يمكن الاستغناء عنها وفي مقدمتها الوقود والغذاء والدواء.
وطالب بيان صادر عن الوقفة، الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والضغط على دول العدوان للسماح بدخول سفن الوقود والقيام بدورها الطبيعي وغير المتحيز لمنع حدوث كارثة إنسانية وشيكة.
ودعا أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وإيصال رسائل للمجتمع الدولي بالانتهاكات والممارسات التعسفية والقرصنة البحرية على سفن الوقود من قبل دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا.
وحمل البيان الأمم المتحدة كامل المسؤولية في حال توقف العملية التعليمية، بسبب توقف حركة وسائل النقل العامة والخاصة التي تقوم بإيصال الأكاديميين والإداريين والطلبة إلى جامعاتهم وتعطيل المعامل العلمية في الكليات التطبيقية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة الإفراج عن سفن الوقود المحتجزة لمنع حدوث كارثة إنسانية إثر توقف العديد من القطاعات والمرافق الخدمية الحيوية عن تقديم خدماتها للمواطنين.
كما دعا البيان أحرار العالم إلى كشف ما يقوم به تحالف العدوان من قرصنة على سفن الوقود واحتجازها لفترات طويلة وصلت إلى أكثر من عام، معتبرا مساومة الأمم المتحدة باحتياجات الشعب اليمني الضرورية من المشتقات النفطية أمرا غير مقبول من منظمة تحمل على عاتقها رفع الظلم الواقع على الشعوب.
ووجه البيان نداء استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات والاتحادات الدولية المعنية للقيام بواجباتها والتحرك لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها السماح بدخول سفن المشتقات النفطية وعدم اعتراضها.
رئيس جامعة صنعاء تطرق إلى تأثيرات احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية على الأوضاع الصحية والإنسانية وتوقف العملية التعليمية والمعامل التطبيقية في الجامعات والمدارس، وكذا توقف وسائل النقل التي تقل المدرسين والطلاب.
واستعرض جانبا من حياة الطفل والمرأة اليمنية الذين ينامون على أصوات الانفجارات والصواريخ ويصحون للذهاب إلى المدارس والجامعات سيراً على الأقدام.
وأفاد رئيس الجامعة أنه في الوقت الذي توفر دول العالم أجواء هادئة للتعليم، يتلقى الطفل اليمني تعليمه على أصوات الانفجارات وأزيز الطائرات ويذهب إلى مدرسته رغم مرارة الألم والمعاناة والحرمان.