المحافظ طعيمان : العدوان ارتكب جرائم عدة في التصعيد الأخير وشن أكثر من الفي غارة على مأرب وشبوه
|| مأرب نت || 29 جمادى الآخرة 1443_ه
أكد محافظ مأرب اللواء علي محمد طعيمان ان العدوان الأمريكي الإماراتي ارتكب جرائم عدة في مديريات محافظتي شبوة ومأرب وباقي المحافظات خلال تصعيدهم العسكري الأخير.
وأوضح المحافظ طعيمان في تصريح لقناة المسيرة الفضائية ان جرائمهم تركزت على مديريات حريب والجوبة المكتظة بالمواطنين ودمرت خلالها الطرقات والجسور والمنشآت الخدمية واستشهد المواطنون في الطرقات والأسواق والمنازل.
وقال اللواء طعيمان “مديرية حريب ظلت تحت الحصار 20 يوما جراء التصعيد وحاولنا مرارا إدخال ما أمكن من المواد الغذائية والدوائية والمشتقات النفطية اللازمة لخدمة المواطنين ولم نتمكن من ذلك” .
وأضاف ” ما يزيد عن 2000 غارة جوية لطيران العدوان خلال شهر من التصعيد الإماراتي معظمها على مديريات عسيلان وبيحان وعين في شبوة ومديريتي حريب والجوبة بمأرب وبعضها على باقي المحافظات.
وأشار الى سقوط ما يزيد عن 600 ما بين شهيد وجريح من أبناء محافظتي شبوة ومأرب إلى جانب الشهداء الذي سقطوا في جريمتي نزلاء سجن صعدة وأسرة آل الجنيد وغيرهم.
وتطرق طعيمان الى استهداف العدوان لشبكات الاتصالات خلال تصعيده الأخير حيث دمرت أكثر من 10محطات في عدة محافظات إلى جانب تدمير البوابة الدولية للإنترنت في محافظة الحديدة.
وحمل محافظ مأرب مجلس الأمن والأمم المتحدة المسؤلية بدرجة أساسية عن هذه الجرائم ..مشيرا الى انهم أدوات بيد أمريكا وإسرائيل وتبرير جرائمهم في المنطقة.
وأختتم المحافظ طعيمان تصريحه بالقول ” على النظام الإماراتي ومن يقف خلفه أن يتحملوا عواقب تصعيدهم ونحن لن يثنينا شيء عن الدفاع عن أنفسنا وتحرير كل جزء في بلدنا”.
بدوره أشار وكيل محافظة شبوه محمد الصالحي الى العدوان استهدف في محافظتي شبوة ومأرب أكثر من 50 سيارة للمواطنين ودمرت أكثر من 10 محطات بنزين و 3 مرافق صحية و4 مساجد والعديد من العبارات والجسور ومشاريع المياه.
وأكد الصالحي ان أبناء محافظة شبوة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا التصعيد والجرائم وسيكون لهم تحرك فاعل في مساندة الجيش واللجان الشعبية لتحرير محافظتهم وغيرها.
وقال ” منذ الوهلة الأولى لتأسيس الأمم المتحدة لم تعمل هذه المنظمة وفقا للمواثيق والمعاهدات التي أنشأت من أجلها وموقفها اليوم الذي شجع المعتدين على ارتكاب المزيد المجازر في اليمن دليل على ذلك” .
