إستشهاد مسن فلسطيني بعد اعتداء قوات العدو عليه شمالي رام الله
متابعات || مأرب نت || 9 جمادى الآخرة 1443_هـ
استشهد مُسن فلسطيني، فجر اليوم الأربعاء، شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، من جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوة تابعة لجيش العدو الصهيوني.
وقال رئيس المجلس البلدي في قرية جلجليا، فؤاد فطّوم، إن المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا)، من سكان القرية، استشهد إثر احتجازه والاعتداء عليه من قبل جيش العدو الصهيوني.
وأضاف أن قوة صهيونية اقتحمت القرية، واحتجزت المسن عقب الاعتداء عليه بالضرب، وتقييد يديه.
وأوضح أن القوات انسحبت، وتركت المسن أسعد ملقى على الأرض داخل منزل قيد الإنشاء، حيث فارق الحياة.
وبيّن أن أهالي القرية نقلوا المسن للعلاج في مجمع فلسطين الطبي برام الله، غير أنه وصل إلى المستشفى جثة هامدة، بحسب الأطباء.
وأوضجت وكالة الأنباء الفلسطينية (“وفا”) أنه “بحدود الساعة الواحدة فجرا، كان الشهيد عائدا من زيارة اقاربه، ليفاجأ بجنود الاحتلال يهاجمون مركبته ويخرجونه منها بطريقة جنونية”.
وأضافت أن “جنود الاحتلال عمدوا بعدها إلى تعصيب عيني الشهيد وتكبيله، ومن ثم ألقوا به في منزل قيد الإنشاء، وكذلك فعلوا مع 4 مواطنين آخرين من عمال وباعة خضار كانوا متجوهين إلى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى”.
وأفادت بأنه “بحدود الرابعة والنصف فجرا انسحب جنود الاحتلال، وهب الناس ليساعدوا المحتجزين ليفاجأوا بأن المواطن المسن عمر أسعد قد فارق الحياة، بعد الاعتداء عليه والتنكيل به بدم بارد”.
كما أصيب الصحافي يوسف شحادة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله، بحسب “وفا”.
وأفادت مصادر من قرية جلجليا أن قوات الاحتلال احتجزت المسن الفلسطيني أثناء عودته لمنزله في ساعة متأخرة من الليل، ونكلت به وقامت بتقييد يديه وتغميم عينيه.
وأكدت المصادر انسحاب جنود العدو بسرعة من المكان حيث تركوا المسن الفلسطيني ملقى على الأرض وكان قد فارق الحياة.
المصدر: وكالات