“القوى الوطنية والاسلامية” في غزة تستنكر اتفاقية الدفاع بين المغرب والعدو الإسرائيلي

متابعات || مأرب نت || 22 ربيع الآخر 1443_ه

 

استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم السبت، توقيع المغرب اتفاقية دفاع مشترك مع العدو الإسرائيلي .

 

وعبرت اللجنة في بيان لها، عن إدانتها الشديدة لتسارع خطوات التطبيع التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية مع العدو الإسرائيلي مؤخراً، وفي هذا السياق استنكرت اللجنة بشدة ما أقدم عليه النظام المغربي باستقبال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس على أرض المغرب الشقيق؛ والتوقيع على ما يسمع اتفاق دفاع مشترك مع الاحتلال، الأمر الذي يمثل اتفاقاً عدائياً مشتركاً بين النظام المغربي والعدو الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني ودول عربية أخرى.

 

وأكدت اللجنة على أنه كان من المفترض اعتقال مجرم الحرب غانتس بمجرد وصوله لأرض المغرب بدلاً من استقباله بحفاوة على أرض عربية، في الوقت الذي لا يجرؤ فيه على دخول كثير من الدول الأوروبية خوفاً على نفسه من الملاحقة بتهمة ارتكاب جرائم حرب.

 

واعتبرت اللجنة أن هذا الاتفاق البائس يتناقض كلياً مع الدور الذي من المفترض أن تقوم به المغرب كرئيس لجنة القدس التي تتعرض للتهويد ومحاولات تدنيس مقدساتها الإسلامية والمسيحية، وهو الأمر الذي يتطلب تحركاً رسمياً لسحب رئاسة لجنة القدس وإحالتها لمن يدافع عن القدس ولا يفرط فيها.

 

وأكدت اللجنة على أن هذا الاتفاق المشؤوم مع العدو الإسرائيلي بالإضافة إلى كونه استمراراً لركوب النظام المغربي في قطار التطبيع المذل.. فإنه يمنح العدو الإسرائيلي حق تبادل المعلومات الأمنية وغيرها مع المغرب، الأمر الذي يجعله موجهاً ضد شعبنا كما ضد الدول العربية الشقيقة الرافضة للدخول في مستنقع التطبيع.

 

وأكدت اللجنة ثقتها بالشعب المغربي وقواه الحية التي تخرج بالملايين تعبيراً عن مناصرتها لشعبنا وقضيتنا العادلة، ودعت لعدم السماح بأن يكون المغرب مرتعاً للعدو الإسرائيلي وأجهزة استخباراته وممراً للعدوان على شعبنا والشعوب العربية الحرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى