المستوطنون يقطعون عشرات أشجار الزيتون في بورين جنوب نابلس
مأرب نت || أخبار دولية || 26 صفر 1442_ه
قطعت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، عشرات أشجار الزيتون المثمرة في بلدة بورين قضاء نابلس، فيما تصدى أهالي وادي الربابة في سلوان، لاعتداءات عناصر بلدية الاحتلال.
وأفاد أهالي بلدة بورين أن المستوطنين قطعوا عشرات أشجار الزيتون في الجهة الشرقية الجنوبية لأراضي بورين، تعود ملكيتها للمواطنين أكرم ابراهيم عمران وتمام عيد.
وأضاف الأهالي أن قطع أشجار الزيتون في تلك المنطقة المحاذية لمستوطنة “يتسهار”، يأتي بالتزامن مع انطلاق موسم قطاف الزيتون.
ولفت أهالي البلدة أن اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين، تتكرر في هذه الفترة بهدف ضرب الموسم، الذي يشكل ركيزة مهمة في اقتصاديات المواطنين الفلسطينيين، وصمودهم على أراضيهم.
وكانت مجموعة من مستوطني “يتسهار”، أضرمت النار بعشرات أشجار الزيتون، في أرض المواطن أكرم عمران الواقعة قبل نحو شهر.
وتشهد المنطقة الشرقية لبلدة بورين اعتداءات المستوطنين بشكل متكرر، حيث هاجم عشرات المستوطنين من مستوطنتي “يتسهار” و”براخا” قبل أيام أطراف القرية الشرقية.
وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي “براخا” و”يتسهار” المقامة على أراضي القرية.
وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات.
إلى ذلك، تصدى أهالي وادي الربابة في سلوان، لاعتداءات عناصر بلدية الاحتلال.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة أن اشتباكات بالأيدي اندلعت بين عناصر “سلطة الطبيعة” التابعة لبلدية الاحتلال وأصحاب الأراضي في وادي الربابة بسلوان.
وأشار أن عناصر سلطة الطبيعة اعتدت على المواطنين بالهروات وغاز الفلفل، ما أدى لإصابة المقدسي أحمد آدم عوض.
ويواصل أهالي حي وادي الربابة في بلدة سلوان في القدس المحتلة الصمود والثبات في أراضيهم التي يحاول العدو الصهيوني وما يسمى “سلطة الطبيعة” التابعة له الاستيلاء عليها منذ ما يقارب العام.
المصدر: وكالات