في الذكرى السنوية للصرخة قائد الثورة : السلام يتحقق بوقف العدوان ورفع الحصار
3 يونيو 2021م
مأرب نت
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن طريق السلام واضح ويتحقق بوقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال.. لافتا إلى أ، قوى العدوان لم تقدم أي تنازلات وما نريده هو إيقاف العدوان ورفع الحصار.
وأوضح السيد القائد في كلمة له ، اليوم الخميس، في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين 1442هـ أن مُطالبة شعبنا بالتوقف عن التصدي للعدوان يعني القبول بالاستسلام.. لافتا إلى أن شعبنا يعاني للحصول على المشتقات النفطية لأن قوى العدوان تريد له أن يعاني.
كما أوضح السيد أننا شعب مظلوم وفي نفس نحن منصفون غاية الانصاف، فمطالبنا محقة تتمثل بأن يوقفوا العدوان فهم من يحاربوننا ويحتلون جزءا كبيرا من أرضنا ويحاصرون بلدنا أشد حصار وبدعم ومساندة أمريكية إسرائيلية بريطانية..
وأبدى السيد استغرابه من تقديم دول العدوان المبادرات إلينا وتوجيه النصح إلينا بأن نقبل بالسلام وكأننا من نعتدي عليها ونحتل أرضها ونمنع وصول المشتقات النفطية عنها.. مؤكدا أنهم هم من عليهم أن يتوقفوا فالسلام يتحقق في أن يوقفوا العدوان ويرفعوا الحصار وينهوا الاحتلال وأن يكفوا عن الممارسات الاجرامية التي لا مبرر لها.
وأكد السيد أن السلام في أن يقفوا عدوانهم ويرفعوا حصارهم وينهوا احتلال البلد .. موضحا أننا شعب معتدى عليه ومحاصر ومحتل فهل نحن من يريد منا أن نتوقف فيما هم يواصلون عدوانهم وحصارهم واحتلالهم لبلدنا … موضحا أن ذلك يعني القبول بالاستسلام ، وإذا أرادو السلام فهو متاح أما موقفنا فهو دفاع عن شعبنا وبلدنا .
وتوجه السيد بالخطاب للشعب اليمني بأنه من يعيش المعاناة لكي يحصل على المشتقات النفطية والمواد الغذائية والطبية لأن تحالف العدوان يمنع دخول السفن إلى ميناء الحديدة حتى لا يصل إلينا شيء إلا بعناء وأن يبقى الشعب يعاني في الحصول على احتياجاته .
وأوضح أن السفن تفتش باشراف الامم المتحدة وتحصل على التصاريح ومن ثم تمنع من الدخول وتحتجز لأشهر وبعضها لعام ما يرفع من تكاليف الاحتجاز والايجار الأمر الذي يؤدي إلى اترافع ثمنها وكل ذلك لأنهم يريدون لنا أن نعاني ولأنهم أعداء وفي حرب معنا .
وأكد أن واجب الشعب اليمني أن يتصدى لهم وأن يرفد الجبهات بالمال والرجال للتصدي لهم والعمل على اجبارهم لوقف عدوانهم لان هذا الموقف سيفرض عليهم في أن يراجعوا حساباتهم.
وقال السيد القائد إن الصرخة التي بدأت في المناطق النائية من خميس مران قد وصل صداها اليوم بعد كل الحروب إلى كل أنحاء العالم والصرخة أصبحت اليوم هتاف الأحرار من على دبابات الأبرامز وعند إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة وفي المسيرات الجماهيرية.