محافظ مأرب يشارك في فعالية لـ”الزكاة” لتدشين مشروع تحديث بيانات اللجان المجتمعية والفقراء بالمحافظات
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي ورئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ومحافظ مأرب علي محمد طعيمان ومحافظ ذمار محمد البخيتي اليوم، مشروع تحديث بيانات اللجان المجتمعية والفقراء والمساكين للعام 2021م في مختلف المحافظات.
وفي التدشين بحضور محافظي معدد من وكلاء المحافظات والوزارات ووكلاء هيئة الزكاة ومدراء مكاتبها بالمحافظات، بارك عضو المجلس السياسي النعيمي جهود هيئة الزكاة بالتعاون مع محافظي المحافظات وشركائها في صرف الزكاة ضمن مصارفها الشرعية الثمانية.
ولفت إلى ضرورة استحضار الجميع للمسئولية في تنفيذ مهامهم بالتوازي مع الانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
فيما أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة أهمية المشروع في تحديث قاعدة بيانات اللجان المجتمعية والفقراء والمساكين باعتباره أكبر مشروع وطني، يجسد عظمة الإسلام في أداء فريضة الزكاة للوصول بالفقراء إلى الاكتفاء الذاتي من خلال مشاريع التمكين الاقتصادي.
وحث اللجان المجتمعية على الاضطلاع بدورها في تصحيح قاعدة البيانات بكل أمانة، بما يعزز من التكافل المجتمعي.
ولفت إلى حرص هيئة على الانتقال إلى الصرف اللا مركزي بعد عمليات التصحيح لبيانات اللجان والفقراء بالمحافظات لتتولى كل محافظة صرف الزكاة على فقرائها شهرياً عبر مكاتب الزكاة.
وذكر الشيخ أبو نشطان أن هيئة الزكاة نجحت خلال الفترة السابقة في تنفيذ المشاريع وتحقيق الانجازات في مختلف المصارف الثمانية .. مبيناً أن إجمالي ما تم صرفه منذ إنشاء الهيئة 75 مليار ريال على مستوى المحافظات، وأبرز مشاريعها مشروع 500 ألف أسرة والذي تجاوز تسميته ليصل عدد المستفيدين فيه من الفقراء والمساكين إلى أكثر من مليون و200 ألف أسرة.
وبين أن خير زكاة الفطر وصل إلى 350 ألف أسرة وغيرها من المشاريع الخيرية .. لافتاً إلى أن هيئة الزكاة ستطلق خلال العام الجاري عدداً من المشاريع في مختلف المصارف.
بدوره أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أهمية مساندة الجميع لهيئة الزكاة في إقامة فريضة الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام ودعامة من دعائمه التي لا يقوم إلا عليها.
وأشار إلى أن من مقتضيات تصحيح جمع الزكاة وصرفها في مصارفها، إيجاد لجان مجتمعية من قيادات المحافظات والمديريات والعزل والقرى والحارات، لتصحيح بيانات اللجان المجتمعية لمعرفة المستحقين فعلاً للزكاة بكل أمانة ومسؤولية.
ودعا شرف الدين إلى الحفاظ على أموال الزكاة وأداء الأمانة بعيداً عن المحسوبية والقرابة والنسب والحزبية والمناطقية ومراعاة شرع الله الذي حث على صرف الزكاة في مصارفها الشرعية.
وقال ” الناس في الماضي لا يعرفون من الزكاة إلا اسمها وأما ثمرتها وخيرها على الناس لم يكن يصل إليهم نتيجة ظروف وثقافات وأفكار وحسابات معينة استبعد فيها كتاب الله وسنة رسوله والدار الآخرة، سوى مصرف العاملين عليها فقط”.
فيما أشار محافظ ذمار محمد البخيتي في كلمة عن محافظي المحافظات إلى أهمية اضطلاع الجميع بواجباتهم في مساندة أعمال هيئة الزكاة للنهوض المجتمع.
وحث على إيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحق والإنصاف بين الناس .. مشيداً بحرص هيئة الزكاة على جمع الزكاة وتوزيعها في مصارفها الشرعية.
بدوره دعا أمين عام المجلس الأعلى للأوقاف عضو مجلس إدارة هيئة الزكاة الشيخ مقبل الكدهي، اللجان إلى أداء الأمانة في المهام الموكلة إليهم لإيصال الزكاة إلى المستحقين وصرفها في مصارفها الثمانية.
وأكد أهمية المشروع الذي تسعى هيئة الزكاة من خلاله لإقامة شرع وحدود الله، بما يكفل استقامة الحياة وبناء الأرض ويٌحسن الإنسان الاستخلاف في الأرض .. وقال” إن القائمين على الزكاة لأول مرة في اليمن يقرعون باب الفقير”.
في حين اعتبر وكيل هيئة الزكاة رئيس المشروع علي السقاف، المشروع أحد أهم قواعد البنية الأساسية للهيئة للوصول بالزكاة إلى المستحقين بتعاون الجميع من المحافظين ومدراء مكاتب الزكاة والمديريات والمجتمع بصورة عامة.
وأكد أهمية حسن اختيار أعضاء اللجان المجتمعية لتأسيس قاعدة بيانات صحيحة للفقراء والمساكين الفعليين.
حضر التدشين وكلاء وزارة الإدارة المحلية عمار الهارب ومحافظة ريمة محمد عبده مراد، ومحافظة حجة محمد القاضي ومحافظة الضالع حسين موسى واصل ومحافظة المحويت عبدالحميد أبو شمس ومدراء العموم بديوان هيئة الزكاة وعدد من المعنيين.