قوات العدو ومستوطنيها يواصلون اعتداءاتهم ويهدمون منزلا فلسطينيا بنابلس
اندلعت الليلة الماضية، مواجهاتٍ بين شبّان فلسطينيين وقوات العدو الصهيوني بعد التصدي لمستوطنين هاجموا أطراف قرية بورين جنوب نابلس وهدموا منزلا قيد الانشاء.
وأفادت مصادر فلسطينية أن المستوطنين وبحراسة جنود العدو أقدموا في سابقة خطيرة على هدم أجزاء من منزل قيد الإنشاء في الجهة الشرقية من بورين.
كما أصيب عدد من أفراد عائلة المواطن منتصر منصور بالاختناق بالغاز الذي أطلقته قوات العدو خلال مهاجمتهما لمنزلهم.
وتتعرض بورين كما غيرها من قرى جنوب نابلس إلى اعتداءات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين القاطنين بمستوطنتي “براخا ويتسهار” المقامة على أراضي القرية.
وتتمثل اعتداءات المستوطنين على القرية، بحرق المحاصيل الزراعية، ومحاولة حرق البيوت والمدرسة والمسجد، وتكسير أشجار الزيتون، وتخريب السيارات.
وكان المستوطنون قد هاجموا فجر اليوم منازل المواطنين، بالحجارة في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وعلاوة على اعتداءات مستوطني “براخا”، تنطلق أيضا من “يتسهار” أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ”فتيان التلال”، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم من بينها حرق عائلة دوابشة، وقتل المواطنة عائشة الرابي، وحرق مساجد ومركبات.