تدشين الموسم الشتوي لحصاد محصول القمح في محافظة الجوف

دشن نائبا رئيسي مجلسي النواب عبدالرحمن الجماعي والوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ومحافظ الجوف عامر المراني، ونائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي اليوم موسم حصاد محصول القمح في محافظة الجوف بدءً من مزرعة الشهيد الرئيس صالح الصماد النموذجية.

وفي التدشين بحضور عضو مجلس النواب محمد الطوقي، أكد نائب رئيس مجلس النواب أهمية تدشين الموسم الشتوي لحصاد محصول القمح ضمن توجهات الدولة والحكومة نحو النهضة الزراعية والوصول بالإنتاج إلى الإكتفاء الذاتي.

وأشاد بدور المزارعين في النهوض بالقطاع الزراعي وتوفير الأمن الغذائي .. وقال ” نعتبر المزارعين الذين يمارسون مهنة الزراعة، مرابطين في الجبهة الزراعية لما من شأنه توفير لقمة العيش لأبناء الشعب اليمني الصامدين والصابرين في واجه العدوان”.

وأشاد الجماعي بدور المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب في استصلاح الأراضي، ومنها مزرعة الشهيد الرئيس الصماد النموذجية بإشراف اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة والري بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.

ونوه بما تمتلكه المزرعة من إمكانيات وتقنيات حديثة سواء في الري أو الطاقة الشمسية وغيرها والمساحة الزراعية الواسعة فيها .. داعياً القطاع الخاص إلى الاستثمار في تنفيذ مثل هذه المزارع النموذجية التي تعود بالفائدة وتخدم الزراعة والاقتصاد الوطني.

من جانبه أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية إلى أن تدشين موسم الحصاد للقمح يأتي ترجمة لمشروع الشهيد الرئيس الصماد “يد تحمي .. ويد تنبي”.

وقال ” اليوم نحصد ثمار القمح الذي يعتبر الذهب الأصفر ونضع اللبنة الأولى في استخلاص البذور التي ستكون خالصة 100 بالمائة، كما أن انتاجية الصنف الواحد وصلت إلى أكثر من ستة أطنان للهكتار الواحد”.

وأكد مقبولي حرص قيادة الحكومة على دعم المزارعين للنهوض بالتنمية الزراعية الشاملة .. داعيا القطاع الخاص والمستثمرين إلى الاقتداء بمؤسسة تنمية وإنتاج الحبوب والمزارعين والعمل على الاسهام في إنشاء مزارع أنموذجية تساهم في توفير مصادر الأمن الغذائي.

من جانبه اعتبر محافظ الجوف المراني تدشين حصاد محصول القمح بدءً من مزرعة الشهيد الرئيس الصماد، خطوة إيجابية باتجاه استصلاح الأراضي والتوسع في زراعة الحبوب.

وأشار إلى أن الاهتمام بالزراعة يترجم توجهات القيادة الثورية والسياسية والحكومية في إيجاد نهضة زراعية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي .. مبيناً أن محافظة الجوف تمتلك مساحة شاسعة من الأراضي، ما يتطلب تضافر الجهود لاستصلاحها.

وأكد المحافظ المراني استعداد قيادة السلطة المحلية تقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام جهود التوسع في المساحات الزراعية في مختلف مناطق ومديريات المحافظة.

نائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي، أشار إلى أنه بناءً على توجيهات قيادة الدولة للنهوض بالقطاع الزراعي في الجوف، تم إعداد خطة زراعية طارئة في هذا الجانب بالتنسيق مع اللجنة الزراعية السمكية العليا والسلطة المحلية بالمحافظة للتوسع في زراعة القمح كمحصول ذات أولوية استراتيجية لمواجهة العدوان وكسر الحصار.

وأوضح أن هناك توقعات بأن تصل انتاجية الجوف من القمح لأول مرة إلى أضعاف ما كانت تنتجه المحافظة سابقاً .. مؤكدا أن خطة وزارة الزراعة ورؤيتها تتضمن التوسع في زراعة مساحات جديدة خلال الموسم المقبل بما لا يقل عن 20 ألف هكتار في المحافظة.

ودعا نائب وزير الزراعة القطاع الخاص إلى الاهتمام بالمنتج المحلي وشرائه من المزارعين لأنه من الأولوية دعم تسويق المنتج وإيجاد السوق المناسبة لتسويق منتجات المزارعين.

في حين أشار المدير التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد إلى أنه انطلاقا من مزرعة الشهيد صالح الصماد، تم تدشين حصاد القمح في محافظة الجوف في الموسم الشتوي.

ولفت إلى حرص المؤسسة على أن تكون مزرعة الشهيد الرئيس الصماد أنموذجية بالجوف فيما يتعلق بأنظمة الري الحديثة المتطورة وكذا بما تحتويه من منظومة طاقة شمسية.

وأوضح المهندس الخالد أن زراعة الحبوب خاصة محصول القمح ذات جدوى اقتصادية كبيرة وأن المؤسسة عملت على مضاعفة المساحة الزراعية والتي وصلت إلى ثلاثة أضعاف مما كان يزرع في المواسم السابقة.

حضر التدشين وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان وعدد من وكلاء المحافظة وقيادة المجالس المحلية والسلطة التنفيذية ومسئولين ومختصين في الجانب الزراعي في المؤسسة والجهات الزراعية بمحافظة الجوف .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى