وقفة ومسيرة بالحديدة تنديداً باستمرار الحصار الأمريكي
نظم أبناء مدينة الحديدة اليوم وقفة ومسيرة حاشدة تنديداً بالقرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
وردد المشاركون في الوقفة والمسيرة، الشعارات المنددة بصمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب التي يتعرض لها الشعب اليمني والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار وإطلاق سفن المشتقات النفطية المحتجزة.
وأعلن المشاركون النفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد للدفاع عن الوطن وتطهيره من دنس الغزاة والمحتلين.
وأكدوا مواصلة الصمود والثبات في مواجهة العدوان وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله، والتمسك بالهوية الإيمانية وتعزيز التلاحم والاصطفاف للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
واستهجنوا الموقف الدولي المعيب تجاه جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، محملين الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسئولية هذه الجرائم والانتهاكات منذ ست سنوات.
وأشاروا إلى أن انتهاكات العدوان وممارساته التعسفية بتشديد الحصار والتمادي في احتجاز سفن الوقود لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وعزيمة في مواجهته.
وأكد القائم بأعمال المحافظ محمد قحيم ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، أهمية استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال والقوافل للذود عن الوطن حتى تحقيق النصر.
وثمنا صمود أبناء الحديدة ودعمهم للجيش واللجان الشعبية، في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة والمسيرة استمرار القرصنة البحرية لدول تحالف العدوان الأمريكي السعودي واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية.
ودعا البيان المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بالدور المنوط بهم بالضغط على دول العدوان لإيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء.
وحث البيان الجميع على التحرك الجاد لرفد الجبهات، بما يعزز من صمود المرابطين في مواجهة العدوان وتحرير مدينة مأرب من دنس العدوان ومرتزقته.
وبارك البيان انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، سيما جبهة مأرب، داعياً المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب والانحياز للصف الوطني، خاصة بعد تكشف مشاريع العدوان وأهدافه في تمزيق الوطن والسيطرة على مقدراته ونهب خيراته.