موسكو: عقوبات واشنطن وبروكسل ضد روسيا محاولة لصرف الانتباه عن مشاكلهما

أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن واشنطن وبروكسل تحاولان صرف الانتباه عن مشاكلهما الداخلية الضخمة، من خلال فرض عقوبات جديدة ضد روسيا.

ووفقا لموقع “روسيا اليوم” قالت زاخاروفا، في حديث لها، أن هذه المشاكل تتجلى في الاتحاد الأوروبي، في فشل تنظيم التطعيم الشامل ضد فيروس كورونا، وكذلك لا يوجد اتفاق داخل الاتحاد حول موضوع جوازات سفر التطعيم، وكيفية تنسيق ذلك مع المفهوم الأوروبي حول حقوق الإنسان، وحرية التنقل، لافتة إلى أن هناك مشاكل كذلك في مجال تنفيذ العقود والالتزامات المتعلقة بإمدادات اللقاح الضرورة جدا حاليا.

 

وأشارت زاخاروفا، إلى أن الشراكة الوهمية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، تقوم فقط على “الروسفوبيا”، وغير موجهة للعثور على حل بناء للمشاكل هناك.

 

وشددت على أن هذين الطرفين، ينتهكان خلال ذلك، التزاماتهما الدولية.

 

وحول الأسلحة الكيميائية أعلنت المتحدث الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على موسكو، تقدم نفسها كمناهض لاستخدام ونشر الأسلحة الكيميائية، على الرغم من أنها لم تدمر مخزونها بعد، على عكس روسيا.

 

وقالت زاخاروفا عبر قناة “سولوفيف لايف” على يوتيوب: “تم الترويج للوضع برمته في البداية من قبل زملائنا، الذين تظاهروا بأنهم يردون على روسيا بسبب أفعالها التعسفية المزعومة”.

 

وأضافت “لكن هناك دليل رئيسي على عبثية ما يحدث، في هذه الحالة هو أن الولايات المتحدة تولت دور المحارب “لحظر إنتاج” الأسلحة الكيماوية، على الرغم من حقيقة أن روسيا أوفت بالتزاماتها منذ عدة سنوات بالتخلص من الأسلحة الكيماوية، والولايات المتحدة، التي أخذت على عاتقها التزامات، لم تف بها، ولا تزال هذه الأسلحة الكيميائية في حوزتها، حيث لم يتم التخلص منها”.

 

وأعلنت الولايات المتحدة، على غرار الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، فرض حزمة من العقوبات تشمل مؤسسات روسية ومسؤولين روس رفيعي المستوى، تعتبرهم واشنطن على صلة بقضية المعارض الروسي أليكسي نافالني.

 

وجاءت الخطوة الأمريكية فورا بعد قيام الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات شملت 4 مسؤولين كبار في أجهزة حفظ القانون الروسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى