وزارة المياه والبيئة تكشف عن خسائر كارثية جراء العدوان

عقدت وزارة المياه والبيئة مؤتمراً صحفيا، اليوم الأربعاء، بالعاصمة صنعاء استعرضت خلاله الأضرار التي لحقت بقطاعي المياه والبيئة بعد مرور 6 سنوات من العدوان السعودي الأمريكي على اليمن.

وأوضحت وزارة المياه والبيئة أن قطاع المياه والصرف الصحي من أكثر القطاعات استهدافا والمتضررة في بنيتها التحتية وتأثر بالحصار الخانق نتيجة استمرار القرصنة على سفن المشتقات النفطية.

 

وأكدت أن استهداف تحالف العدوان بالقصف المباشر والممنهج لمشاريع المياه والصرف الصحي في مختلف المحافظات يعتبر انتهاكا سافراً للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

 

وبينت أن عدد المنشآت والمعدات المدمرة جراء العدوان بلغ 1488 منشأة بتكلفة إجمالية تفوق 383 مليار ريال، موضحة أن العدوان دمر بصورة مباشرة 410 محطة مناخية ومطرية وسيول ومحطات جوفية ومحطات نوعية للمياه.

 

وأشارت إلى أن التكلفة التقديرية للأضرار التي لحقت بالبنى التحتية لقطاع المياه والصرف الصحي في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات بلغت ما يقارب 65 مليار ريال.

 

ولفتت وزارة المياه والبيئة إلى أن القصف المباشر لشبكات وخزانات ومنظومة ومحطات الضخ للمياه والصرف الصحي أدى لأضرار كلية وجزئية ما أثر على أدائها وترتب على ذلك التراجع في تقديم الخدمات.

 

ولفتت إلى أن العدوان استهدف بصورة مباشرة الخزانات المركزية للمياه في أمانة العاصمة ودمر خزان المياه في منطقة النهدين بالكامل والذي تبلغ تكلفة انشائه 4 مليون دولار وسعته التخزينية 5 ألف متر مكعب وكان يستفيد منه 30 ألف نسمة.

 

وأكدت أن العدوان استهدف ودمر معظم البنى التحتية لقطاعات المياه والفروع التابعة لها ومنها تدمير كامل لفرع شبام التابع للمؤسسة فرع محافظة المحويت بـ 140 مليون ريال.

 

ونوهت الوزارة إلى أن العدوان دمر كليا محطة الصرف الصحي وهنجر المخازن لمنطقة المرياب في مديرية باجل بمحافظة الحديدة وتكلفته 200 مليون ريال، مشيرة إلى أن الاستهداف والقصف المباشر أدى لتدمير محطة تحلية مياه البحر في جزيرة كمران.

 

وأشار تقرير الوزارة إلى أنه لحقت بالبيئة نتيجة الاستهداف المباشر للعدوان أضرار جسيمة تمثلت في تلوث البيئة والأمطار الحمضية والنفايات الصلبة ومخلفات بقايا القذائف والقنابل العنقودية.

 

وأوضحت وزارة المياه والبيئة إلى أن من التأثيرات الكارثية النقص الحاد في إمدادات مياه الشرب النظيفة بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر المشتقات النفطية لتشغيل المضخات، مشيرة إلى أن تكاليف المشاريع المتوقفة نتيجة العدوان والأضرار غير المباشرة تجاوزت أكثر من 298 مليار ريال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى