الإتحاد التعاوني السمكي بالحديدة يدين استمرار احتجاز العدوان سفن المشتقات النفطية
أدان فرع الإتحاد التعاوني السمكي بمحافظة الحديدة الصمت الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان وعدم السماح بدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية والأدوية على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش.
وحذر فرع الإتحاد السمكي بالمحافظة في بيان صادر عنه الثلاثاء من كارثة انسانية وشيكة في حال استمر العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
ودعا البيان المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليتهم الإنسانية بالتحرك الجاد للضغط على قوى العدوان لإطلاق السفن وتجنب كارثة إنسانية جديدة نتيجة استمرار احتجاز السفن وتداعيات ذلك على مختلف القطاعات وفي المقدمة الصحة ومصادر الأمن الغذائي ناهيك عن تعرض الصيادين والقطاع السمكي لخسائر اقتصادية فادحة.
وأكد البيان أن احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة إبادة جماعية للشعب اليمني ويتنافى مع القيم الإنسانية والإتفاقيات الدولية الخاصة ويعد قرصنة بحرية غير مسبوقة تهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر.
مضيفا أن الدور الأممي المفترض ما يزال مجرد حبر على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الإنسانية.مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الإتفاقية الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح وكافة القوانين والأعراف المعمول بها فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات الشعب اليمني.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن كل ما سيترتب عن هذا الحصار من أوضاع كارثية صحية وبيئية وإنسانية.