كل اليمنيون في الداخل والخارج تحت أستهداف العدوان السعودي الأمريكي
[مأرب برس|09/أغسطس/2016م] ــ يواصل العدوان السعودي الأمريكي انتهاكاته الجسيمة بحق اليمنيين، حتى أولئك المسافرين خارج اليمن لغرض العلاج أو طلب الرزق من خلال إغلاقه المطارات المدنية واستهدافها قبل ذلك، وهو ما يشكل جرائم حرب واضحة وفقا للقوانين الدولية.
العدوان، وفي سياق الجرائم التي يرتكبها في اليمن يوميًّا، أوقف منذ أمس حركة الطيران من وإلى مطار صنعاء الدولي لمدة ثلاثة أيام، ما أدى إلى توقف المئات من ركاب الترانزيت اليمنيين العالقين في مطارات الدول العربية والأجنبية.
من جهتها الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد السفارات اليمنيه والدول ناشدت الدول بتسهيل واستضافة الركاب الترانزيت المتواجدين في المطارات العربية والأجنبية لحين فتح مطار صنعاء الدولي وعمل الترتيبات اللازمة لترتيب رحلات إضافية لنقلهم .
من جهته مازن أحمد غانم مدير عام النقل الجوي والمتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني اليمني، صرح أن هناك المئات من ركاب الترانزيت اليمنيين العالقين في مطارات الدول العربية والأجنبية نتيجة لإيقاف الرحلات إلى مطار صنعاء الدولي، والذي يستمر، بحسب ما تم ذكره في المواقع الإلكترونية، 72 ساعة ابتداءً من يومنا هذا الثلاثاء الموافق 9 /8 /2016م .
وأفاد “غانم” بأن معظم الركاب “ليس لديهم القدرة لمواجهة المصاريف المعيشية الخاصة بتلك المطارات، كما أن معظم تلك المطارات لا تسمح بدخول اليمنيين إلى دولهم”، ومن هنا فإن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تناشد السفارات اليمنية و قيادات و مطارات تلك الدول بـ”مـدّ يد المساعدة للركاب الترانزيت وتوفير أماكن استضافة لحين فتح الحظر عن مطار صنعاء الدولي وعمل الترتيبات اللازمة لتسيير رحلات إضافية لنقل الركاب العالقين في تلك المطارات”.
الهيئة العامة للطيران المدني أيضًا ناشدت المجتمع الدولي بــ”وضع حد لتلك الانتهاكات التي تقوم بها دول التحالف والتي تزيد من معاناة الشعب اليمني” وهذه الانتهاكات تعتبر “مخالفة لجميع الأعراف والمواثيق الدولية”.
يذكر أن إيقاف الرحلات من مطار صنعاء الدولي أعاق العديد من المواطنين اليمنيين من السفر للخارج لاسيما المرضى والحالات الإنسانية والإسعافية.