مؤسسة الاتصالات: منع دخول المشتقات النفطية يهدد بتوقف السنترالات ومحطات التراسل
حذرت المؤسسة العامة للاتصالات، من العواقب الوخيمة لأعمال القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وقال بيان صادر عن المؤسسة “إن المؤسسة العامة للاتصالات تترقب بقلق بالغ الأزمة النفطية المتصاعدة جراء الحصار الخانق على المشتقات النفطية ومنع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة من قبل دول تحالف العدوان”.
واستنكرت المؤسسة، تلك الإجراءات والانتهاكات الجسيمة للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأثيراتها على مختلف نواحي الحياة للشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار على مدى ستة سنوات.
وحذر البيان من حدوث كارثة إنسانية تفاقم معاناة الملايين .. مشيرا إلى أن منع دخول المشتقات النفطية يهدد بتوقف جميع الأنشطة التجارية والخدمية بما فيها قطاع الاتصالات.
وناشد البيان، المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى الضغط على دول التحالف للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية التي تحمل تصاريح مرور من الأمم المتحدة.
ودعا إلى أهمية الاستجابة لاستغاثات ومطالبات مختلف القطاعات والمؤسسات الخدمية التي حذرت من توقف خدماتها جراء انعدام الوقود.
وطالبت مؤسسة الاتصالات بالسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.. مؤكدة أن استمرار احتجاز سفن الوقود يهدد القطاعات الصحية والخدمية بالتوقف عن العمل ومنها خدمات الاتصالات والانترنت المهددة بالتوقف الجزئي بسبب انعدام مادة الديزل حيث يعتمد تشغيل السنترالات ومحطات التراسل على المشتقات النفطية بنسبة 90 بالمائة.