رئيس الوزراء يناقش مع محافظي عدن وسقطرى الأوضاع في المحافظتين
اعتبر رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، تعاظم الممارسات الإجرامية للاحتلال السعودي الإماراتي وعملائه ومرتزقته في المحافظات والمناطق المحتلة، خاصة ما يتصل بالجانب الديمغرافي لسقطرى، جرائم حرب وانتهاك للسيادة والأعراف الدولية وستواجه من قبل الشعب اليمني بمختلف الوسائل المتاحة.
وأشار رئيس الوزراء أثناء لقائه اليوم الاثنين، محافظ عدن طارق سلام ومحافظ سقطرى هاشم السقطري، إلى أن الكثير من المخدوعين خاصة النخبة المثقفة بدأت تدرك في ظل تكشف مخططات واطماع المحتل طبيعة وجهه القبيح الذي حاول تجميله عبر السلال الغذائية وأدواته العميلة التي تتحدث اليوم دون خجل عن التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد بهذا الشأن أن مواقف اليمن ثابتة ولا يمكن لأحد أن يزايد على قومية الشعب اليمني ودعمه للشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته لمخططات الصهاينة ورفضه لتمددهم وتوسعهم في المنطقة.
وأشاد الدكتور بن حبتور، بنشاط المحافظين خلال الفترة المنصرمة، مشدداً على ضرورة متابعة أوضاع المحافظات المحتلة ومتابعة المستجدات فيها بصورة دائمة.
من جانبه، قدّم محافظ عدن عرضاً عن أنشطة المحافظة خلال يناير ٢٠٢١م، إضافة إلى تقرير موجز عن الوضع المتدني للخدمات بالمحافظة وما تشهده من انفلات أمني بخلاف الوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه أبنائها جراء السياسات العدوانية لدولتي الاحتلال ومليشاتهم من العملاء.
وأوضح أن الوضع المتأزم بين تلك المليشيات يٌنذر بانفجار جديد للوضع بعدن في أي لحظة.
بدوره، أوضح محافظ سقطرى أن وضع المحافظة لا يختلف كثير عن ما يٌحدث بعدن وأن الصراع بين دولتي الاحتلال وخلافهما أصبح جلي.
وأشار إلى ما تقوم به مليشيات الإمارات من الإعداد لإنشاء قواعد عسكرية في الممر المائي للمحيط الهندي والبحر الأحمر، موضحاً في الوقت ذاته ما يقوم به المحتل الإماراتي من أعمال لتغيير البيئة الطبيعية بالمحافظة وهو ما قوبل بسخط شعبي ضد هذه التصرفات ومطالبة الأمم المتحدة وخاصة اليونسكو باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الطبيعة النادرة للمحافظة.
وأدان محافظا عدن وسقطرى تصريحات قادة ما يسمى بالمجلس الانتقالي عن إمكانية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكدا أنه تصرف شخصي لا يمت بصلة لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المشهود لهم بالمواقف الثابتة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.