مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأحد 07-08-2016م (ليس لزواحفكم في نهم وغير نهم إلا أن يُكسروا)
نص المقدمة:
وسُحقتم، وسُتسحقون، وغاراتُكم الـ100 في هذا اليوم إنما هي هزيمة لمملكتكم العجوز الثمانينية المفترض لها أن تُؤخذ سريعا إلى معامل تحنيط الجثامين لترى الأجيالُ القادمة ما أنتم عليه من عجز وضعف وهوان، وليس لزواحفكم في نهم وغير نهم إلا أن يُكسروا وينكسرَ معهم طاغوتكم، ولن يُكتب النجاح لمحاولاتكم إسقاط المجلس السياسي الأعلى، فمن هو بقضيته وبشعبه سيظل أعلى دوما وأنتم إلى انحدار متواصل.
وأما استهدافكم مسجدَ الصحابة في صعدة والمبني بتمويل كويتي، فخيرا ما فعلتم، عسى أن يستيقظ المغررُ بهم على حقيقة أنكم تخدعون العالم براية الدفاع عن السنة والصحابة، وتأكدت تلك الحقيقة أكثر بعدم مشاركتكم حليفتَكم تركيا احتفالَها بفشل الانقلاب، حيث كشف عدم تعاطي القنوات السعودية مع احتفال اسطنبول دلالاتٍ سياسية بالغة الأهمية عن حقيقة مملكة آل سعود، وأنها عدوة بكل ما تعني الكلمة لأي ظاهرة شعبية في الشرق الأوسط، وأن كليهما يتحين الفرصة للانقضاض على الآخر.
ودلالة أخرى يبعثه مشهد اسطنبول أن الحلف الاستراتيجي بين أنقرة والرياض لا واقعية له وليس له أي أفق، وأن مملكة آل سعود لا خطرَ عليها من أحد كخطر حماقاتها عليها.