16 أسيرا فلسطينياً مصابون بالسرطان في سجون العدو الصهيوني
قال مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن 16 أسيرا في سجون العدو الإسرائيلي يعانون من مرض السرطان القاتل بمختلف أنواعه، دون أن تقدم لهم إدارة السجون علاجا مناسبا لحالتهم الصحية سوى المسكنات؛ الأمر الذي يشكل خطورة حقيقية على حياتهم ويعرضهم للموت في أي لحظة.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر، في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان بأنّ حياة الأسرى المصابين بالسرطان مهددة بالخطر؛ نظرا لأوضاعهم الصحية الصعبة وعدم تلقيهم العلاج المناسب ، مشيرا إلى أنّ العدو يقدّم لهم “ما يبقيهم أحياء فقط، كي لا يتحمل مسؤولية وفاتهم داخل السجون”.
وذكر الأشقر أنّ مرض السرطان يعتبر السبب الأول في استشهاد الأسرى الذين ارتقوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل سجون العدو ، مبيّنًا أنّ عام 2020 المنصرم سجّل استشهاد أسيرين بعد معاناتهم من مرض السرطان، وهما الشهيد الأسير كمال أبو وعر من جنين، والشهيد الأسير سعدى الغرابلي من مدينة غزة، مؤكّدًا أنّ العدو رفض إطلاق سراحهما برغم خطورة حالتهما المرضية.
بدوره أشار مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى لوجود أسيرين مسنّين مصابين بمرض السرطان تجاوزت أعمارهما 70 عاما، وهم أكبر الأسرى سناً.
وبيّن أنّ الأسير الأول هو فؤاد حجازي الشوبكي (82 عامًا) وهو مصاب بمرض سرطان “البروتستاتا” وتم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج أكثر من مرة دون فائدة، وحالته الصحية تتراجع بشكل مستمر، ورفض العدو العشرات من المناشدات التي صدرت عبر جهات مختلفة لإنهاء معاناته، حيث أمضى 14 عاما من حكمه البالغ 17 عامًا.
وأضاف بأنّ الأسير الثاني هو موفق نايف عروق (78 عاما) من مدينة الناصرة داخل الأراضي المحتلة عام 48، والذي تبيّن أنّه يعاني من مرض السّرطان في الكبد والمعدة، ونقل إلى مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي عدة مرات إثر تدهور ملحوظ على حالته الصحية، وهو معتقل منذ 18 عاما، ومحكوم بالسجن لمدة 30 عامًا، ورفض العدو إطلاق سراحه بشكل استثنائي.