مركز التعامل مع الألغام يدق ناقوس الخطر بسبب مخلفات القنابل العنقودية

كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أن مناطق واسعة في اليمن تحولت إلى حقل ألغام جراء الكم الهائل من القنابل العنقودية التي أسقطها تحالف العدوان على المناطق المأهولة بالسكان طوال ستة أعوام.

 

وأوضح مدير إدارة أنظمة المعلومات بالمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام أحمد علوي، في تصريح للمسيرة، أن المركز وضع خطة استراتيجية تم اعدادها إلى العام 2024 وهي خطة طارئة لمواجهة مخلفات القنابل العنقودية وغيرها.

وذكر أن المركز الذي كان تخصصه سابقا يرتكز على نزع الألغام بات يواجه مخلفات لأسلحة خطيرة ومتطورة.

ولفت إلى أن المركز وبعد إجراء الدراسات وتحديد الأولويات ستكون مهمته العمل على تطهير المناطق الأكثر تضررا وفي مقدمتها صعدة ويليها حجة والحديدة وتعز.

وأكد أن وقف العدوان سيتيح لنا العمل بحرية في المناطق المستهدفة ونحتاج لدعم البرنامج الإنمائي لضمان استمرار أعمالنا.

من جانبه قال قائد الفريق أول قذائف مكنيكي بالمركز حسين الأضرعي للمسيرة، أن المركز يعمل جاهدا على تطهير المناطق من مخلفات القنابل العنقودية والتدميرية وغيرها لحماية المواطنين من مخاطرها.

ولفت إلى أن المناطق التي استهدفت بالقنابل العنقودية والتدميرية هي مناطق ذات طابع آهل بالسكان المدنيين، مضيفا “أنواع كثيرة من القنابل التي أسقطت على اليمن من قبل طيران تحالف العدوان ومن هذه الأنواع القنابل التدميرية والعنقودية والمتشظية والفسفورية”.

وقال إن هذه القنابل تعتبر من المنظور الإنساني الدولي محرم استخدامها لتأثيراتها البيئية ولكونها أدت إلى إبادة بشرية ودمرت بنى تحتية.

وأوضح الأضرعي أن هناك قنابل متشظية ألقيت على مناطق متفرقة في محافظات صعدة وحجة وعمران وذمار وخلفت أضرارا بشرية ومادية كبيرة.

وأردف قائلا “أسقطت على اليمن عدة قنابل عنقودية منها القنابل الأمريكية المعروفة بــ(BLU61-63-97A/B ) و(M71)و(BLO/108)و(BLU/77)”.

وتابع “قنابل عنقودية أخرى أوربية ولاتينية ألقيت على اليمن كالقنبلة البريطانية (BMLT1/2) والفرنسية (ZP/39) والبرازيلية (S-A-2)”.

وأكد أن كل هذه الأنواع من القنابل العنقودية خطيرة للغاية لشكلها الجذاب للأطفال وأدت إلى حدوث كوارث كثيرة في محافظات عديدة.

وأشار إلى أن من أنواع القنابل التدميرية الأمريكية التي استهدفت بها اليمن ما تسمى بــ (MK81-82-83-84) وهي قنابل ذات وزن كبير وتحتوي على مواد خطيرة وشديدة الانفجار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى