الخارجية العراقية: قرار أميركا بحق الفياض مثّل مفاجأة غير مقبولة

أعربت وزارة الخارجية العراقية عن استغرابها من القرار الصادر عن الخزانة الأميركية بحق فالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي.

وأكدت الوزارة أن “القرار مثّل مفاجأة غير مقبولة”، مشيرة إلى أنها ستتابع بعناية مع الإدارة الحالية والجديدة في واشنطن جميع القرارات الصادرة عن وزارة الخزانة الأميركية بحق أسماء عراقية والعمل على معالجة تبعات ذلك.

وفي وقت سابق من اليوم، دعا مستشار الأمن الوطني العراقي قاسم الأعرجي واشنطن إلى “تصحيح خطأ فرض عقوبات على شخصية حكومية عراقية”.

وقال الأعرجي في تغريدة على “تويتر” إنه “ليس من الصحيح أن يكون اسم رئيس هيئة الحشد الشعبي ضمن قوائم العقوبات الأميركية”.

من جهته، اعتبر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي أن القرار الأميركي “يعدّ انتهاكاً سافراً لسيادة الدولة العراقية”.

وفي السياق، قال عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى أحمد مدلول الجربا إنه “رغم الاختلاف مع الفياض، إلا أنه هذا لا يعني أننا نؤيد أو نشجع عقوبات الخزانة الأميركية التي صدرت بحق”.

يأتي ذلك عقب فرض وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الفياض، التي اعتبرته “على صلة بانتهاكات خطيرة ل​حقوق الإنسان​”، وقالت: “سنواصل محاسبة من يمنع العراقيين من الاحتجاج السلمي و​تحقيق​ العدالة واجتثاث ​الفساد​”، على حد تعبيرها.

وكان الفياض قال أمس في كلمة ألقاها خلال المهرجان التأبيني الكبير الذي أقيم في محافظة البصرة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد “قادة النصر”، إن الرد على اغتيال القائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، “هو بإخراج القوات الأجنبية”، لافتاً إلى أن “قرار البرلمان العراقي كان هو الرد الأول ولن نتنازل عنه أبداً”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى