بايدن يصف ترامب بعدم الكفاءة ومسودة في الكونغرس تتهمه بجرائم كبرى
وصف الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليوم السبت، ترامب بأنه “أحد أكثر الرؤساء غير الأكفاء” في تاريخ الولايات المتحدة، معلناً أنه سيعمل “على عكس قرارات الرئيس ترامب في مجالات عدة” عند تسلمه للرئاسة.
وبشأن إجراءات عزل ترامب التي يثيرها الديموقراطيون على خلفية اقتحام الكونغرس، قال بايدن إن الأمر “لا يتعلق بعزل ترامب بقدر محاسبته على ما قام به”، خاصةً تسببه “بتضرر سمعتنا حول العالم” وهذا ما ينبغي أن “يتم التحقيق فيه”.
وأمل الرئيس المنتخب في كلمته من ولاية ديلاوير أن يصادق الكونغرس “بسرعة على التعيينات في إدارته لا سيما وزيري الخارجية والأمن الداخلي”، مؤكداً أن فريقه “مستعد للعمل في البيت الأبيض من اليوم الأول”.
وأعرب بايدن عن نيته تعيين “صديقه” السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، كوزير للعمل، ولكن بعد نتائج جورجيا “اتفقنا أنه لا يمكن أن نخاطر بترك مقعد ديموقراطي في مجلس الشيوخ”، وفق قوله.
وبشأن التحدي الذي صنعه وباء كورونا في البلاد الأكثر تضرراً منه، قال بايدن إن “حزمة الإغاثة التي مررت ساعدت، ولكن نحتاج إلى مزيد من المساعدات المالية للشركات والعائلات وتخصيص 200 دولار لكل فرد”.
ودعا بايدن إلى رفع الحد الأدنى للأجور بمعدل 15 دولار للساعة، و”يمكن تحقيق ذلك بعد سيطرة الديموقراطيين على الكونغرس بمجلسيه”.
ووصف توزيع اللقاحات ضد فيروس كورونا من قبل إدارة ترامب بـ”المهزلة”، داعياً إلى توزيع المساعدات “بصورة عادلة وأن تصل إلى من يستحقها”.
وحصلت شبكة “إن.بي.سي نيوز” الأميركية على مسودة خاصة بمساءلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقول إن “الرئيس تورط في جرائم كبرى وبالتحريض على تمرد”.
وتوضح المسودة التي صاغها الأعضاء الديموقراطيون في مجلس النواب أن “الرئيس أدلى عامداً بتصريحات شجعت على عمل مخالف للقانون بمبنى الكونغرس”، وأن بقاءه في منصبه سيسبب “تهديداً”.
وتدعو الوثيقة إلى “مساءلة ترامب بناء على بند واحد هو التحريض على تمرد”، لافتةً إلى أن ترامب عرّض الأمن الأميركي ومؤسسات الحكومة إلى “خطر كبير”.