إصابة فلسطينيين بالرصاص الحي وقوات العدو تقتحم مستشفى في طولكرم
أصيب، اليوم الاثنين، مواطنان فلسطينيان بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، فيما اقتحمت قوات العدو مستشفى في طولكرم بالضفة الغربية.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن عددا من آليات العدو برفقة جنود مشاة اقتحموا المخيم في ساعات الصباح الباكر، وأغلقوا المدخل الرئيسي، وأطلقوا الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت خلال المواجهات التي اندلعت عقب عملية الاقتحام، ما أسفر عن إصابتين بالرصاص الحي، وأخرى بالمطاط، نُقلتا إلى المستشفى لتلقي العلاج، إضافة إلى إصابة العشرات بالاختناق، وتمت معالجتهم ميدانيا.
وأضافت المصادر، أن قوات العدو اعتقلت شابا خلال المواجهات.
إلى ذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم، مستشفى الشهيد ثابت ثابت في طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، وألقت قنابل صوت داخله، ما أدى إلى ترويع المرضى وإرباك العمل في جميع الأقسام.
وأفادت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، أن جنود العدو اقتحموا المستشفى، وأطلقوا أربع قنابل صوت داخله، إحداها في قاعة الاستقبال، و3 في ساحة الطوارئ.
واستنكرت الوزيرة الجريمة التي تخالف جميع المواثيق والأعراف الدولية واتفاقيات جنيف، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية الفلسطينيين، ووضع حد للاعتداءات الصهيونية المتكررة.
وأوضحت أن قوات العدو اعتدت خلال أقل من شهر على 3 مستشفيات فلسطينية، هي مستشفى الدرة في قطاع غزة من خلال تضرره بالقصف، ومجمع فلسطين الطبي برام الله، ومستشفى ثابت ثابت في طولكرم.
وحيت الوزيرة الطواقم الطبية والصحية العاملة في جميع المستشفيات، والذين يواجهون عدوين شرسين في وقت واحد: فيروس كورونا والاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الكيلة إلى إصابة العديد من المرضى خصوصًا الأطفال وكبار السن بحالات فزع وتوتر نتيجة الاقتحام.