وزارة التربية والتعليم تحتفي بالذكرى السنوية للشهيد
نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم الأربعاء حفلاً خطابياً بالذكرى السنوية للشهيد وافتتاح معرضاً لصور الشهداء.
وفي الحفل وضع عضو السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي ومعه وزيرا الدولة حميد المزجاجي وعبدالعزيز البكير ونائب وزير التربية الدكتور همدان الشامي ووكلاء الوزارة إكليلا من الزهور على النصب التذكاري للشهيد بساحة ديوان عام الوزارة.
وافتتح الحفل بعرض فني بعنوان “درب الشهادة ” للقيادة الكشفية بالوزارة والاتحاد اليمني للمبارزة وفرق مدارس” الوحدة العربية، قرة العين، تمكين، نبلاء المجد، والجيل الرائد”.
وفي الحفل الذي حضره عضو السياسي الأعلى جابر الوهباني ووزير الإعلام ضيف الله الشامي، أشار الرهوي إلى أهمية الاحتفاء بذكرى سنوية الشهيد لاستلهام معاني العزة والكرامة من تضحيات الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكد أهمية دور التربويين في تنشئة أجيال المستقبل وتعزيز الثقافة الإيمانية في نفوسهم في ظل تكاتف جهود الجميع والوقوف صفاً واحداً في وجه العدوان والعمل بشعار الرئيس الشهيد صالح الصماد ” يد تحمي .. يد تبني “.
ونوه بمستوى إعداد وزارة التربية للاحتفاء بهذه الذكرى وما تضمنه المعرض من صور للشهداء ومجسمات، عكست تضحيات الشهداء.
وتطرق إلى انتصارات أبناء الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية خلال سنوات العدوان الست في ظل القيادة الحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي .. معتبراً ذلك امتدادا لإنتصارات محور المقاومة في التصدي لقوى الهيمنة والاستكبار.
وحيا عضو السياسي الأعلى إباء الشعب اليمني الذي لا يقبل الضيم .. مؤكداً استمرار الصمود والثبات في مقارعة قوى العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر وطرد الغزاة والمحتلين من كافة الأراضي اليمنية.
وأشار إلى الوضع الذي تعيشه المحافظات المحتلة من تشرذم وصراع داخلي في ظل قانون الغاب الذي ساد فيها.
فيما أكد وزير التربية يحيى بدرالدين الحوثي في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة زياد الرفيق، أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام معاني الكرامة من تضحيات الشهداء والسير على دربهم في مقارعة الظلم والتصدي لقوى الظلم والاستكبار.
وأشار إلى الدلالات والمعاني التي يسطرها الشهيد رمز الإباء والوفاء والعزة والكرامة .. لافتاً إلى بطولات وتضحيات أبناء اليمن واستبسالهم في مناجزة قوى التجبر والطغيان.
وتطرق إلى ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم في الوفاء لتضحيات الشهداء والسير على خطاهم.
تخلل الاحتفالية وصلات شعرية بعنوان” دموع القوافي، الشهيد” لشاعر الصمود محمد الحربي وأخرى للشاعر الطفل حاتم اليامي وإنشادية لزهرات وأشبال مدارس الوحدة العربية ومسرحية بعنوان” لا نامت أعين الجبناء” لزهرات وأشبال مدرسة أرحب بمحافظة صنعاء.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى الرهوي ومعه وزيرا الدولة المزجاجي والبكير ونائب وزير التربية ووكلاء الوزارة، افتتحوا معرض صور الشهداء والذي تضمن مجسمات وصور للشهداء الذين استهدفهم طيران العدوان أثناء تأديتهم لواجبهم في تعليم الطلاب.