تكريسا لاتفاق العار.. وفد مغربي رسمي يزور الكيان الصهيوني

يزور وفد رسمي من وزارة الخارجية المغربية، الكيان الصهيوني اليوم الاثنين، لبحث إعادة تطبيع العلاقات، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام العبرية.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، صباح الاثنين، إن وفدا رسميًّا من المغرب، سيزر “إسرائيل” اليوم، لمناقشة افتتاح قنوات الاتصال الدبلوماسية بينهما.

وبحسب الصحيفة، سيناقش الوفد المغربي إعادة فتح مكتب التمثيل الدبلوماسي المغربي في “تل أبيب”، الذي أغلق بعد الانتفاضة الثانية.

وأشارت “يسرائيل هيوم”، إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو، هاتف يوم الجمعة الماضي، ملك المغرب محمد السادس، ودعاه لزيارة “إسرائيل”.

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، في العاشر من الشهر الجاري، أن المغرب وكيان العدو وافقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، وذلك في تغريدة على تويتر، أعقبت تغريدة أخرى أعلن فيها الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو.

لتصبح المغرب بخطوتها الخيانية سادس دولة عربية تطبع علاقتها مع كيان العدو بعد شهر من إعلان الإمارات والبحرين والسودان تطبيع علاقتها مع العدو الإسرائيلي بشكلٍ علني، وسبقتها مصر والأردن، الأمر الذي أثار موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، معتبرين ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج.