الحصار يضاعف معاناة المرضى .. وفاة 80 ألف مواطن لعدم تمكنهم من السفر للعلاج
ضاعف الحصار الجائر المفروض من قوى العدوان على مطار صنعاء الدولي ، من معاناة شريحة كبيرة من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وفي مقدمتها الفشل الكلوي والسكر والكبد والسرطان.
وبات شبح الموت يتهدد شريحة كبيرة من المرضى نتيجة عدم توفر المحاليل الطبية اللازمة بسبب الحصار الجائر والذي جعل العديد من المرافق الطبية تفتقر للخدمات الطبية التي يحتاجها المصابين بأمراض مزمنة ويحتاجون للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم.
وقد نظمت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليوم الأثنين وقفة احتجاجية بمطار صنعاء الدولي بمناسبة اليوم العالمي للطيران المدني الذي يصادف 7 ديسمبر من كل عام.
وأصدرت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بيانا أكدت فيه أن تحالف العدوان بقيادة السعودية مستمر في استهداف البنية التحتية للطيران المدني وفرض حصار جوي على المطارات المدنية اليمنية.
وأكد البيان أن العالم اليوم يحتفل باليوم العالمي للطيران المدني من كل عام بينما دول تحالف العدوان تواصل تقييد حرية المواطنين اليمنيين من السفر دون أي مبرر ضاربةً بعرض الحائط كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أن قطاع الطيران المدني والأرصاد في الجمهورية اليمنية يشهد شلل تام بسبب الأعمال الإجرامية التي تقوم بها دول تحالف العدوان.
وأوضح البيان بأن إحصائيات وزارة الصحة تشير إلى وفاة أكثر من 80 الف مريض بسبب عدم تمكنهم من السفر للعلاج بالخارج وأكثر من 450 الف مريض بحاجة ماسة للسفر للعلاج يتوفى منهم 25-30 حالة مرضية يومياً ينتظرهم مصير مجهول في حالة استمرار الحصار الجوي.
كما تشير الاحصائيات الى أكثر من 65 ألف مريض بالأورام السرطانية أصبحوا مهددين بالموت المحقق و أكثر من 12 الف مريض بالفشل الكلوي بحاجة إلى عمليات زراعة الكلى بصورة عاجلة في الخارج.
واكد البيان وفاة مسافر في كل عشـرة مسافرين اضطروا للسفر عبر الطرق البرية عن طريق صنعاء عدن وصنعاء سيئون بسبب حوادث طرقات ومشقة كبيرة في السفر بين تلك المدن.
وطالب البيان اتخاذ موقف حاسم تجاه استهداف المطارات المدنية اليمنية واستمرار الحصار الجوي المفروض عليها وعلى رأسها مطار صنعاء الدولي وذلك بإصدار قرار دولي فوري وملزم من مجلس الأمن الدولي.