منتدى سياسات الأمن الغذائي يستعرض تداعيات العدوان على القطاع السمكي
عقد بوزارة التخطيط اليوم السبت ملتقى العمل الثالث لمنتدى سياسات الأمن الغذائي الخاص بنتائج دراسة الإنتاج السمكي في البحر الأحمر، ينفذ بالتعاون مع برنامج نظم معلومات الأمن الغذائي الممول من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”.
ورحب وزير التخطيط عبد العزيز الكميم بالمشاركين في الملتقى النوعي الخاص بصياغة ملخص السياسات المستخلصة من توصيات دراسة الآثار الاقتصادية والاجتماعية على الإنتاج السمكي وسبل عيش الناس على امتداد البحر الأحمر.
وأشار إلى أهمية تحويل توصيات الملتقى إلى سياسات فعالة تمكن من تحقيق رؤية وإستراتيجية الحكومة في المرحلة المقبلة.
وأكد الوزير الكميم أن السكرتارية الفنية للأمن الغذائي ستعمل على متابعة الجهات ورفع التقارير الدولية حول التقدم في انجاز هذه المهام إلى منتدى سياسات الأمن الغذائي والأطر الإشرافية المعنية.
من جهته أوضح وزير الثروة السمكية محمد محمد الزبيري أن الملتقى يمثل فرصة لاستعراض الواقع المأساوي للإصطياد والإنتاج السمكي في البحر الأحمر نتيجة الأضرار الناجمة عن العدوان السعودي المستمر والحصار الجائر على اليمن.
وشدد على ضرورة تحويل الآراء والمقترحات التي سيخرج بها الملتقى إلى خطتي عمل قصيرة وبعيدة المدى لتطوير القطاع السمكي.
من ناحيته أكد رئيس السكرتارية الفنية للأمن الغذائي الدكتور عبد الواحد مكرد أهمية أن تتركز النقاشات والتوصيات على وضع الاصطياد الآمن وتمكين الصيادين من اكتساب أرزاقهم بطريقة آمنة، خاصة في منطقة الساحل الغربي.
تخلل الملتقى جلسة نقاش مفتوحة أثريت بالعديد من الآراء التي تمحورت في معظمها حول تطوير القطاع السمكي في اليمن وكيفية مواجهة التحديات التي فرضها وما يزال استمرار العدوان على اليمن.