روحاني: استطعنا تعزيز مقاومة البلاد أمام جميع الضغوط الخارجية

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه خلال الأعوام السبعة الأخيرة وبرغم انخفاض أسعار النفط ومفاوضات الاتفاق النووي استطعنا تعزيز مقاومة البلاد حيال جميع الضغوط الخارجية حيث فشلت واشنطن في تمرير جميع مشاريع القرارات التي ارسلتها إلى مجلس الأمن الدولي.

وأضاف روحاني، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مجلس الوزراء، بذل أعداؤنا خلال العقد الأخير قصارى جهدهم مارسوا أنواع الضغوطات الشعب الإيراني للاستسلام، وخاصة في السنوات الثلاث الأخيرة ، فحولوا العقوبات إلى حرب اقتصادية شاملة.

 

وأضاف: نحن نتصور أن بفشل العقوبات والضغوط ستكون ظروف البلاد مختلفة خلال العام القادم ليس بسبب سياسات ترامب الفاشلة فيما تتعلق بإيران والعالم بل أن أية إدراة تستلم الحكم في أمريكا بسبب فشل الحرب الاقتصادية والضغوط القصوى فهي مجبرة على الاستسلام أمام الشعب الإيراني العظيم.

 

وأشار روحاني إلى الحرب الاقتصادية ضد الشعب الايراني وقال: الكل يعلم انه وقبل تسلم ترامب زمام الأمور في أمريكا فإن الكثير من مرتجعي المنطقة والكيان الصهيوني والمتشددين في الداخل الأمريكي كانوا يخالفون نجاح الاتفاق النووي ولكنهم فشلوا لأن الإدارة الأمريكية السابقة كانت مطلعة على السياسة وعلى كيفية إدارة الأمور في العالم ولكن بعدها استلم شخص الإدارة لا يعرف كل ذلك، لذلك استطاع المتشددون والصهاينة وبأموال السعودية التأثير عليه وتطبيق سياساتهم التي أضرت بالمنطقة والسلام العالمي.

 

واعتبر روحاني أن الظروف الاقتصادية للبلاد تتجه نحو الأفضل , فالأعداء  أرادوا شل الاقتصاد الإيراني  ولكن مقاومة الشعب أفشلت جميع مخططاتهم.

 

إلى ذلك أوضح روحاني أن بلاده عززت قدراتها الدفاعية أكثر من أي وقت مضى، بحيث لا يمكن مقارنة قدراتنا الدفاعية مع أي فترة سابقة في مجال القوة البحرية بما فيها الغواصات والفرقاطات والقوة الجوية بما فيها الطائرات المقاتلة والقوة الصاروخية والدفاعية، مؤكدا أن قوتنا قد تضاعفت وتمكنا من تعزيز القوة الدفاعية للبلاد أكثر من أي وقت مضى.

 

وكان روحاني دعا، أمس، المجتمع الدولي لمواجهة ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك حقوق الإنسان وقرارات المنظمة الدولية.

 

وقال روحاني في رسالة إلى الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إن “هذا الكيان باتخاذه إجراءات وسياسات عدوانية في منطقة الشرق الأوسط خاصة العدوان المستمر على سورية ولبنان وبرنامجه السري لإنتاج أسلحة الدمار الشامل يعرض السلام والاستقرار في المنطقة كلها للخطر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى