تل أبيب تعترف…نحن من اغتال زادة
أقر مسؤول استخباري إسرائيلي صباح اليوم في تصريح له لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بأن “إسرائيل هي من اغتالت العالم النووي محسن زاده قائلاً أن “على دول العالم أن تشكر تل أبيب على اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زاده”.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن “إسرائيل ستتخذ أي خطوات ضرورية إضافية ضد البرنامج النووي الإيراني”.
“نيويورك تايمز” نقلت أيضاً عن المسؤول السابق في الـ”سي آي إيه” بروس ريدل أن “إسرائيل” استخدمت علاقاتها الوثيقة مع الدول المجاورة لإيران مثل، أذربيجان للمراقبة وتجنيد العملاء.
وكان الصحيفة نفسها نقلت أمس الجمعة، عن 3 مسؤولين استخباراتيين، تأكيدهم أن “إسرائيل” تقف خلف اغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة.
وأشارت إلى أن البيت الأبيض يرفض التعليق على اغتيال فخري زادة، وكذلك امتنع البنتاغون عن التعليق، بحسب ما أكدت “رويترز” في وقت سابق اليوم.
وبعد عملية الاغتيال، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلميحه إلى “مشاركة إسرائيلية محتملة باغتيال زادة”.
وزارة الأمن الإيرانية أعلنت أمس الأحد التوصّل إلى خيوط عن المتورطين بعملية اغتيال العالم زادة، وقالت إنه سيتم الكشف عن المعلومات بشأنها لاحقاً.
وكانت وزارة الدفاع الإيرانية أعلنت يوم الجمعة، استشهاد رئيس منظمة البحث والتطوير في الوزارة محسن فخري زادة، مؤكدة أنه “لم تنجح محاولات إنقاذ فخري زادة وفارق الحياة”.
وتوعّد مسؤولون إيرانيون بالانتقام لعملية اغتيال المسؤول في وزارة الدفاع محمد فخري زادة.
هذا ويشيّع صباح اليوم الإثنين جثمان الشهيد زادة في العاصمة الإيرانية طهران، ويقتصر التشييع على كبار القادة العسكريين من دون مشاركة جماهيرية بسبب وباء كورونا.
وتقام المراسم في وزارة الدفاع قبل مواراته في الثرى قرب طهران.
وكان الجثمان شيّع أمس في مرقد الإمام علي بن موسى الرضا في مدينة مشهد شمال شرق إيران.