كسر خاصرة تحالف العدوان في حرض
[مأرب برس|21/يوليو/2016م] ــ تقارير/ نجيب الأشموري / المسيرة نت: تحولت منطقة حرض في الشمال الغربي لمحافظة حجة إلى مصيدة للجنود السعوديين والمرتزقة، بعد أن دُفن على مشارفها العشرات دون أن يُلقي النظام السعودي لمصير جنوده ومرتزقته على طول جولات المفاوضات.
مديرية حرض في الشمال الغربي لمحافظة حجة التي يقع بها منفذ الطوال الحدودي كانت منذ اليوم الأول من العدوان هدفا لمدفعية وصواريخ وقصف الطائرات السعودية، حيث تم استهداف البشر والحجر بهدف تحويلها إلى منطقة عسكرية فارتكبت ما ارتكبت من جرائم غير مكترثة بما تمثله المدينة المزدحمة بالسكان البالغ عددهم أكثر من 100 ألف نسمة وفق إحصائية رسمية.
الجيش السعودي وبعد أن دُفع من قبل قيادته إلى مشارف هذه المنطقة وجد نفسه على مشارف مدينة أشباح، يومها كانت عمليات القنص تستهدف الجنود السعوديين بشكل شبه يومي، وبات كل جندي يتحسس رأسه كلما سمع حديثا عن حرض.
الجيش اليمني واللجان الشعبية وبالتحديد في منتصف ديسمبر من العام الماضي استقبل الغزاة ومرتزقتهم بطريقته المناسبة قتل فيها عدد كبير من الجنود السعوديين والمرتزقة، بعدها لم يجدوا بداً من الهروب إلى الخلف وتقديم المرتزقة إلى الصفوف الأمامية مقابل مبالغ مالية لم تحل بين أن ينالوا ذات المصير.
إعلام العدوان يحاول جاهدا مع كل محاولة تقدم إعلان تحقيق إنجاز على طول جبهة حرض ميدي، ولكن سرعان ما يتراجع ويتحدث عن قصف مناطق كان إعلامه يقول إنه سيطر عليها.
وأمام التطور والتصعيد الأخير ترتسم صورة واضحة بأن النظام السعودي لم يستفد من دروس الجولات السابقة وأنه غير مكترث بمصير جنوده فكيف بحال المرتزقة.