لجنة الأمن في البرلمان الإيراني: التحقيقات تشير إلى وقوف
أعلنت لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن التحقيقات الأولية تشير إلى وقوف “إسرائيل” وراء عملية اغتيال الشهيد محسن فخري زاده
وقالت اللجنة في جلسة علنية عقدها البرلمان: توصلنا لمعلومات مهمة بشأن اغتيال فخري زاده ستعلنها في الوقت المناسب، مضيفة “إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجيا عندما ظنت أن إيران لن ترد على العملية”.
من جهته قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف إن اغتيال رئيس منظمة الأبحاث والإبداعات بوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية الشهيد محسن فخري زاده سيفتح نوافذ جديدة لتطور البلاد وسيجعل الارهابيين وداعميهم يندمون .
وأضاف في هذه الأيام أصاب الشعب الإيراني مرة أخرى الحزن والألم بفقدان واستشهاد أحد أبرز المدراء في المجال الدفاعي للبلاد, فأعداء الجمهورية الإسلامية ارتكبوا جريمة شنيعة وغير إنسانية باغتيالهم الشهيد فخري زاده لأنهم باتوا يهابون تطور إيران لذا لجأوا لمواجهة الشعب الإيراني عن طريق اغتيال علمائه .
وتابع قاليباف: الشعب الإيراني يواجه مثل هذه الأحداث منذ أكثر من أربعة عقود، وقد أثبت أنه يسطيع مواصلة درب شهدائه وهذه المرة سيثبت للأعداء أن استشهاد الدكتور محسن فخري زاده سيكون نافذة جديدة لتحقيق التطور في البلاد وسيجعل الارهابيين وداعميهم يندمون.
وأردف قائلا: إن العدو المجرم لن يندم على فعلته هذه إلا برد قوي يردعه وينتقم منه على هذه الجريمة.
وشدد قاليباف على ضرورة اتخاذ خطوات لتغيير مخططات العدو بهدف تقليل الضغوط على الشعب الإيراني عن طريق تنمية المجالات التي يهم الشعب.