كارثة بيئية بسبب الاعتداءات المستمرة والسرقة من أنبوب نفطي في شبوة المحتلة

كشفت دراسة لشركة Ultare Consulting عن تلوث بيئي كبير في مديريات محافظة شبوة الواقعة على امتداد خط أنبوب (قطاع ٤ غرب عياد – ميناء النشيمة) بسبب تسربات نفطية جراء الاعتداءات المستمرة أو محاولات السرقة من الانبوب بشكل متكرر، وكذلك تهالك الأنبوب.
ووصفت الشركة التلوث بأنه “أكبر كارثة تلوث بيئي وسط اليمن”، موضحة أنها وجدت تلوثا شديد وبكميات كبيرة وبصفة متكررة في مساحات شاسعة على امتداد خط أنبوب النفط (عياد – النشيمة) في مديريات محافظة شبوة.

وبينت أن آثار التلوث الكبير تتمثل في زيادة المحتوى النفطي في التربة وزيادة الملوحة والأملاح في التربة وكذا في المياه المخصصة للشرب من مياه غيول سطحية ومياه تحت سطحية، مما تسبب في أضرار بالغة بالبيئة المحيطة به من نباتية وحيوانية وكذا تأثير مجتمعي سلبي للغاية.

ولفتت إلى أن بقع الزيت الضخمة تسببت، بتلويث الأراضي وطفت برك النفط على السطح، قرب مصادر المياه، وفي التجمعات القريبة من السكان، مؤكدة أنه ومنذ شهور والسلطات المحلية في شبوة تتجاهل الكارثة.

وأشارت الشركة إلى أن السلطات لم تحرك ساكنا تجاه هذه الكارثة، مطالبة السلطات بوقف ضخ النفط من الأنبوب والقيام بعمليات صيانته.

كما وجهت عددا من التوصيات والمعالجات الضرورية والعاجلة لتفادي التسبب في اختلال بيئي من الصعب السيطرة عليه ولا يمكن تلافيه في المستقبل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى