بيان لدائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

أصدرت دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصارالله بيان بشأن المؤتمر الأمريكي الصهيوني السعودي في منيون ، فيما يلى نصه :

الحمد الله رب العالمين الذي اخرج أضغان المنافقين وفضح اولياء اليهود المعتدين وكشف نواياهم حتى ظهروا حسب ما وصفهم الحكيم العليم في محكم التنزيل في قوله تعالى(وَمنْ يَتَولَّهُمْ مِنكمْ فإنّهُ مِنْهُمْ انّ ا للهَ لايَهدِي القوْمَ الظَالمِينَ)

والصلاة والسلام على القائل (لتحذن حذو بني اسرائيل حذو القذة بالقذة والقدم بالقدم حتى لودخلوا جحر ضب لدخلتموه) وعلى اله الطاهرين ورضي الله عن صحابته الصالحين

وبعد فإن دائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله تابعت مؤتمر الخيانة والسقوط الذي أنعقد بين ثلاثي الشر والعدوان والجور والطغيان الذين عاثوا في الأرض فساداً وعلواً واستكباراً ومكروا فيها مكراً كبّاراَ ولايحيق المكر السيء إلا بأهله والذي يتكون من الشيطان الأكبر أمريكا وذراعيها الخبيثين الأخبثين الكيان الإسرائيلي الصهيوني الغاصب والكيان السعودي العميل المنافق المارق الذَيْنِ زرعتهما في قلب الأمة العربية والإسلامية وسلطتهما على قبلتي المسلمين ومهوى افئدتهم البيت الحرام والمسجد الأقصى الذي بارك الله حوله، وذلك في مدينة منيون العربية الفلسطينية المغتصبة والذي جمع وزير خارجية أمريكا ونتنياهو وبن سلمان ولي عهد مملكة قرن الشيطان اضافةً إلى حضور رئيس الموساد الصهيوني.

في مشهد يؤكد المؤكد ويرسخ الحقائق الصارخة التي تؤكد مدى عمالة وخطورة هذا النظام المتصهين على مقدسات الأمة وعزتها وحريتها ودينها وقيمها وتؤكد انه من يتزعم الخيانة ويقودها وأن كل من انجروا الى مستنقع الخيانة والتطبيع إنما كانوا ينفذون رغباته وينقادون لمؤامراته الخبيثة والغادرة بالأمة التي يتلقاها من اوليائه من اليهود والنصارى من صفقة القرن الى تطبيع عسكر السودان وهلمَّ جرا.

وأمام هذه المواقف الخطيرة والمتبجحة تؤكد الدائرة على التالي:-

– على جميع أبناء الامة العربية والإسلامية قاطبةً اتخاذ موقف معلن وقوي وواضح من هذا النظام الخائن ومن انجر الى خيانته ينطلق من مؤسساتها الرسمية والشعبية ومن جميع نخبها العلمائية والثقافية والإعلامية والسياسية والنقابية ليرفع عن هذا النظام العميل وشاح الدين وسدانة الحرمين ويدعو الى تحرير البيت الحرام من تحت هيمنتهم وخيانتهم وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى من براثن اليهود المحتلين .

– كما تدعو السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى رص الصف ووحدة الموقف والتحرك الواحد ضد هذا المؤتمر الثلاثي ووقف كل اشكال التعامل مع هذا الكيان وأعوانه من الأمريكان والعملاء المطبعين من الأعراب وفي مقدمتهم الكيان السعودي العميل .

– تدعوا الدائرة الشعوب العربية والإسلامية إلى حالة النفير العام والتحرك المسؤول ضد هذه المؤامرات من خلال الضغط الشعبي على الحكومات لتتخذ مواقف واضحة ورادعة ضد هذه المؤامرات من خلال الإعتصامات أمام قنصليات الدول المشاركة فيها، والمقاطعة الإقتصادية لهاو من خلال الزخم الإعلامي والتوعوي والتثقيفي للأمة والذي يوجهها ضد هذه المؤامرات ويحرك فيها الغيرة والحمية على ارضها وعرضها ومقدساتها ودينها وقيمها ودماء ابنائها.

– كما تدعوا الدائرة شعوب الأمة العربية والإسلامية الى التأسي والإقتداء بمواقف الشعب اليمني العظيم شعب الإيمان والحكمة والعزة والكرامة مهد الحضارة وأصل العروبة الذي تحرك ضد المشروع الصهيو امريكي وأدواته في المنطقة تحرك إيماني وقرآني ومبدئي واعلن المواقف القرآنية في وجوه الطغاة والمستكبرين وهاهو يواجه وعلى مدى اكثر من ست سنوات عدوان كوني عليه بكل الوسائل والأساليب تشنه قوى هذا المحورالثلاثي المتفرعن ضده ، ولكنه أثبت مدى قوة الإيمان والقيم والمبادئ وفعاليتها في مواجهة الطغيان والجور واولياء الشيطان وقد اثبت للعالم اجمع ضعف تلك القوى الطاغوتية واوليائها، وقوة من ينطلق ضدهم متوكلاً على الله واثقاً به وبوعده ونصره ورعايته مؤمناً بقضيته العادلة ومظلوميته مدافعاً عن قيمه وعزته وكرامته وقد تجلت الإنتصارات العظيمة والرعاية الإلهية التي منحه الله إياها والتي كان اخرها ما من الله به على الجيش واللجان الشعبية المجاهدة من انتصارات على ادوات الأمريكان والصهاينة والعملاء في محاور القتال الشرقية والضربات الإستراتيجية المزلزلة لمملكة قرن الشيطان السعودية المتمثلة في ضرب عصبها الإقتصادي الذي من خلاله تحرق وتدمر وتفرق ابناء الأمة وذلك بالضربة الصاروخية الدقيقة على منشأة أرامكو بجدة ، رداً على الحصار والعدوان والجرائم الوحشية التي يرتكبها ذلك النظام العميل ضد ابناء الشعب اليمني.

-واخيراً تبارك الدائرة لأبناء جيشنا ولجاننا وشعبنا اليمني المجاهد هذه الإنتصارات وتدعوهم الى المزيد من الضربات ضد آل سعود حتى يتوقف هذا النظام عن عدوانه وتدعو جميع ابناء الشعب اليمني الى رفد المجاهدين بالرجال والمال والعتاد حتى تحرير جميع التراب اليمني من تحت أقدام الغزاة والمحتلين ولا عدوان إلا على الظالمين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى