صمت أممي دولي على جرائم العدوان ومرتزقته لقرى منطقة الصراري بتعز
[مأرب برس|17/يوليو/206م] ــ تقارير ــ وسط الصمت الأممي والدولي وتجاهل المنظمات الحقوقية يتفاقم الوضع الإنساني لقرى منطقة الصراري جراء الحصار والاعتداءات المتكررة خلال عام.
قرى منطقة الصراري في مديرية صبر الموادم بمحافظة تعز تعاني منذ ما يقارب العام من حصار خانق واعتداءات متكررة من قبل مرتزقة العدوان سقط خلالها ما يقارب 20 شهيدا بينهم أطفال ونساء
هذا الحصار الذي يفرضة مرتزقة العدوان يتضمن عدد من القرى وتشمل الحيار والشُّعبية والأعدان والصراري وحاصبان وذي البرج.
ويتجاوز الحصار منع الخروج أو الدخول إلى المنطقة كما يشمل منع وصول المواد الغذائية والطبيبة إلا بالقدر الشحيح.
أما محاولات اقتحام القرى وترويع المواطنين فتحدث بشكل شبه يومي وتشهد سقوط شهداء من أبناء المناطق الذي يدافعون عن أنفسهم.
حيث شهد ابريل من العام الماضي 2015 اعتداء من قبل مرتزقة العدوان ما أدى إلى سقوط 6 شهداء، واستطاع سكان المنطقة منع المرتزقة من اقتحاح قراهم، ليكرر مرتزقة العدوان مجددا الاعتداء في نوفمبر من العام 2015 وسقط خلاله 5 شهداء في محاولة لمرتزقة العدوان الدخول إلى المنطقة، قبل أن يعاودوا الاعتداء مجددا خلال منتصف شهر سبتمبر ما أدى إلى سقوط 7 شهداء بينهم امرأة وطفلان.
ومؤخرا أطلق مرتزقة العدوان حملة جديدة من القصف المتواصل وتشديد الحصار ومحاولة اقتحام القرى في ظل صمود أبناء المنطقة ومواجهتهم وسقوط شهداء وجرحى.
على المستوى الإنساني تعتبر هذه القرى التي تتعرض للحصار وللاعتداءات المتكررة شبة قرى منكوبة حيث توقف التعليم بسبب استهداف المدارس وحالة المواطنين المعيشية خلافا لمستوى كبير من التهجير القسري والحياة وسط سقوط قذائف صاروخية ومدفعية على المنازل في ظل صمت أممي مطبق على هذه الانتهاكات المدعومة من العدوان السعودي الأمريكي كجزء مرتبط بالعدوان على اليمن.