النظام البحريني يوقف العشرات من الخطباء والرواديد
أوقفت السلطات البحرينية عشرات الرواديد والخطباء الحسينيين بسبب إحياء مناسبة أربعين الإمام الحسين عليه السلام.
وعلى مدى أسبوع كامل تكررت الاستدعاءات للخطباء والرواديد والنشطاء، فيما تم اعتقال الكثير من الرواديد البارزين كالأخوين الحاج مهدي والحاج جعفر سهوان.
ودشنت أجهزة الأمن البحريني حملتها عشية ذكرى الأربعين يوم الأربعاء الماضي، باعتقال الرادودين أحمد الماجد وحبيب مهدي، ثم توالت حملت الاعتقالات لتطال خطباء ورواديد من مختلف مناطق البحرين.
وشمل الاستهداف رؤساء بعض المآتم الحسينية وعلماء دين بارزين كالسيد محمد الغريفي.
وفي ذات السياق قامت السلطات باستدعاءات يومية لعدد من عوائل الشهداء بينهم شقيق الشهيد سامي مشيمع، ووالد الشهيد سيد هاشم وآخرين.
وبذريعة مواجهة فايروس كورونا تم التضييق على الشعائر الدينية ومنعها بقوة السلاح، فيما خرجت احتفالات لجماهير كرة القدم في منطقة الحد ليلة الأربعين دون أن تتعرض لأي مضايقة أو منع، وهو ما أكد شعور المواطنين بوجود استهداف طائفي منظم ومقصود.
وفيما تغص المجمعات التجارية والأندية الرياضية بزبائنها، تمنع الشعائر الدينية سواء كانت الصلاة جماعة أو إقامة المآتم، الأمر الذي يزيد من سخط المواطنين وقد يؤدي إلى انفجار الأوضاع وتأزمها مع الأيام، خصوصا مع تزامنها باتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني ومنع انتقاد الاتفاقية وملاحقة من يناصر القضية الفلسطينية.