أرامكو تسعى للحصول على طائرات مسيّرة للمراقبة الجوية وكشف التهديدات
كشفت مصادر سعودية مطلعة وفقًا لما أورده موقع “تاكتيكال ريبورت” المعني بشؤون الاستخبارات أن شركة النفط السعودية “أرامكو” طلبت مساعدة وزارة الدفاع للحصول على “طائرات مسيّرة” مصممة للمراقبة الجوية قصيرة المدى وذات قدرة على الكشف السريع عن التهديدات وتحديد الهدف.
وأحالت الوزارة طلب “أرامكو” إلى فريق استشاري عسكري مكلف بتقديم اقتراحات لأنواع مختلفة من طائرات الاستطلاع بدون طيار في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن سلاح الجو المسير اليمني، نفذ في الـ 14 من سبتمبر العام الماضي، عملية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي السعودية، في عملية نوعية أطلق عليها “عملية توازن الردع الثانية”.
فيما استهدفت “عملية توازن الردع الثالثة” في الـ 21 من فبراير العام الجاري، شركة أرامكو وأهدافا حساسة أخرى في مدينة ينبع شمال غرب السعودية، بـ12 طائرة مسيرة من نوع صماد3 وصاروخين من نوع قدس المجنح، وصاروخ ذوالفقار الباليستي بعيد المدى.
ومنذ عملية “توازن الردع الثانية” التي أوقفت ما لا يقل عن نصف إنتاج السعودية النفطي، تصنف شركات عالمية المملكة باعتبارها “مورد نفطي غير موثوق”، في ظل استمرار إمكانية الفقدان المفاجئ لإنتاجها، وفقا لما أوردته رويترز.
وبحسب المصادر، لم تستبعد “أرامكو” إمكانية الحصول على طائرات مسيرة متقدمة من شركات دفاع أجنبية أيضا.
مراقبون اعتبروا ما تسعى له “أرامكو” يكشف زيف مزاعم السعودية المتكررة والمستمرة عن اعتراضها للطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة اليمنية.