تدشين فعاليات المولد النبوي في جبلة والمشنة بإب وأمسية بمدينة حجة
أقيمت اليوم الجمعة، العديد من الفعاليات بمناسبة ذكرى المولد النبوي في محافظتي إب وحجة.
وفي التدشين بالجامع الكبير بمدينة جبلة، أشار وكيل المحافظة الدكتور أشرف المتوكل إلى أهمية إحياء هذه المناسبة للتعبير عن الحب والولاء للرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم.
ولفت إلى أن من يحتفل بمناسبات الغرب ويتنكرون على المحتفلين بذكرى المولد النبوي سقطت أقنعتهم بهرولتهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني.. مؤكداً أن الشعب اليمني بارتباطه وولاءه لرسول الله صلى الله عليه وسلم استطاع كسر شوكة العدو على مدى ست سنوات.
تخلل الفعالية كلمات وقصائد شعرية، جسدت في مجملها صفات الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وأهمية هذه المناسبة ومكانتها في نفوس اليمنيين.
كما دشنت فعاليات بمديرية المشنة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وحث وكيل المحافظة عبد الفتاح غلاب على إحياء هذه المناسبة الدينية للتعبير عن ارتباط اليمنيين بالرسول الكريم في نفوس اليمنيين والاقتداء بهذا القائد العظيم.
وألقيت في الفعالية كلمات دعت في مجملها إلى اعتبار مولد النبي أعظم المناسبات.. مستعرضة جانباً من سيرة الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم وجهاده في سبيل الله ضد الطغاة والمستكبرين.
حضر الفعالية مدير مديرية المشنة علي بن علي البعداني.
وأقيمت بمدينة حجة اليوم أمسية ثقافية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وفي الأمسية بحضور مدراء المكاتب التنفيذية والمدينة والمشائخ والأعيان أشار مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة محمد عيشان إلى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة لتعزيز الهوية الإيمانية والصمود في مواجهة العدوان.
ولفت إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي هذا العام يأتي وعدد من الأنظمة العربية يهرولون إلى حضن أعداء الإسلام، في حين أبناء الحكمة يعززون من ارتباطهم بالنبي الكريم.
فيما أوضح عضو رابطة علماء اليمن القاضي عبد المجيد شرف الدين والقاضي وليد الخاشب أن إحياء ذكرى مولد النبي محمد هو تجديد للعهد بالسير على نهجه والذود عن الدين الإسلامي.
وأشارا إلى أن العدوان البربري الذي يتعرض له أحفاد الأنصار منذ ست سنوات راجع الى تمسكهم بالسيرة المحمدية..مؤكدين أهمية التحشيد للفعالية المركزية والتفاعل في تجهيز قافلة الرسول الأعظم.