ضربات المقاومة العراقية تجبر المحتل الأمريكي على سحب آلاف العسكريين
أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الكولونيل وأين مارتو أن الجيش الأمريكي أكمل انسحاب أكثر من الفي عسكري من العراق لينخفض العدد من 5200 إلى اقل من 3000 عسكري متبقين في البلاد. وسط تصعيد المقاومة العراقية ضد القواعد والأرتال العسكرية
ونقل موقع صحيفة تاسك اند بيربس الأمريكي المتخصص بالشؤون العسكرية عن الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية قوله في التاسع من سبتمبر الماضي إن ” من المتوقع أن أن يتم الانتهاء من تخفيض القوات الأمريكية في العراق بحلول نهاية الشهر”.
وأضاف انه “وعلى الرغم من ان الكولونيل مارتو قد أعلن أن الجيش الأمريكي كان لديه أقل من 3000 جندي في العراق، أصدرت متحدثة باسم البنتاغون بيانًا أمس الثلاثاء يبدو أنه يشير إلى أن الانسحاب مستمر”.
من جانبها قالت قائد البحرية الأمريكية جيسيكا إل ماكنولتي إن “الولايات المتحدة تواصل خفض وجود قواتنا في العراق من حوالي 5200 إلى 3000 “، زاعمة أن بلادها مازالت ملتزمة بضمان الهزيمة الدائمة لداعش ودعم أمن العراق واستقراره وازدهاره على المدى الطويل،
وأشارت إلى أن بلادها سنواصل التشاور عن كثب مع حكومة العراق، وكذلك مع شركائنا في التحالف وحلف شمال الأطلسي، فيما يتعلق بعمليات توزيع القوة في المستقبل”.
وأوضح التقرير أن ” الولايات المتحدة انسحبت من ثمان قواعد في العراق بما في ذلك معسكر التاجي، حيث قُتل جنديان أمريكيان وأصيب ثلاثة آخرين في هجمات صاروخية منفصلة هذا العام، فيما تعمل القوات الأمريكية الآن من ثلاث قواعد في البلاد”.
من جانب آخر قالت زميلة الأمن القومي في معهد أبحاث الحرب في واشنطن جينيفر كافاريلا إن ” بقاء اقل من 3000 عسكري أمريكي في العراق لن تكون كافية لمساعدة الحكومة العراقية في محاربة تنظيم داعش “. بحسب زعمها، مشيرة الى أن “إدارة الرئيس دونالد ترامب، بفشلها في العمل عن كثب مع الحكومة العراقية، قد سمحت للوضع السياسي في العراق بالتدهور بشدة “. بحسب قولها.
يشار أن المقاومة العراقية صعدت من عملياتها المستهدفة لقواعد ومعسكرات وأرتال القوات الأمريكية في العراق وألحقت بها خسائر في العتاد والأرواح. ما أجبر واشنطن على التسريع بسحب الألاف من جنودها على شكل دفعات من العديد من القواعد والمعسكرات التي كانت تتواجد فيها داخل العراق