مساعد وزير الدفاع: النظام السابق كان يمضي بخطوات تطبيعية مع “إسرائيل”
اكد مساعد وزير الدفاع اللواء علي محمد الكحلاني اليوم الاثنين، أن الرئاسة وقيادات الأجهزة الأمنية في النظام السابق كانت تمضي بخطوات تطبيعية مع الكيان الصهيوني.
واعتبر اللواء الكحلاني في تصريح للمسيرة، قضية فلسطين القضية الأولى لليمن، والعدو الأول في عقيدتنا العسكرية كقوات مسلحة يمنية هو الكيان الإسرائيلي.
وأضاف أن الزيارات بين النظام السابق والعدو الإسرائيلي كانت سرية ومحصورة في مستويات معينة، لافتا إلى أن الأهداف الأساسية للتطبيع مع العدو الإسرائيلي هي احتلال المنطقة عسكريا أو اقتصاديا.
وأشار إلى أن اليمن محل أطماع للصهاينة والاستعمار، وعيون العدو على باب المندب والجزر اليمنية.
وقال اللواء الكحلاني: “اعتقدوا أن التوقيع على المبادرة الخليجية هو بداية الذهاب إلى التطبيع عبر تعطيل دستور الجمهورية اليمنية“.
وأردف أن الرئيس اليمني سابقا كان محكوما من السفراء الأجانب وعلى رأسهم السفير الأمريكي، مؤكدا أن ثورة 21 سبتمبر قضت على أحلام التطبيع وأطماع العدو في اليمن.
وتابع “اليمنيون لن يقبلوا التطبيع، وشعب اليمن شعب حر يعتز بنصرته للقضية الفلسطينية“.
ولفت إلى أن الإمارات ومصر كانت محطات لمرور المنتجات الصهيونية باتجاه دول المنطقة.
وقال اللواء الكحلاني “بعد العام 2006 جاء إلي السفير الأمريكي وطلب منا أن نعطيهم ما يقارب ثلث المدينة السكنية لتكون مقرا للقاءاته وأنشطته ورفضنا ذلك تماما“.
وأضاف “بعد مغادرتي للمؤسسة الاقتصادية تم فتح مقر تابع للسفارة الأمريكية في المدينة السكنية لأعمال لم تكن معروفة وهذا يوحي بتنسيق عالي.
وأكد أن التبادل التجاري ووصول البضائع الإسرائيلية إلى السوق اليمنية جاء تحت يافطة اتفاقية “الجات” وعناوين أخرى غير مباشرة.
وأوضح قائلا “لمسنا خلال فترة العمل في المؤسسة الاقتصادية حجم الضرر الذي تسببه السلع التجارية والمبيدات المصنعة في “إسرائيل“.