قطاع الخدمات بأمانة العاصمة يحذر من توقف وشيك للخدمات
حذر قطاع الخدمات بأمانة العاصمة توقف وشيك لكافة الخدمات المقدمة للمواطنين وحدوث كارثة إنسانية تهدد حياة سكان العاصمة صنعاء نتيجة تعسف دول العدوان ومنع دخول المشتقات النفطية.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نظمها قطاع الخدمات والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومكتب الصحة وفرع شركة النفط بالأمانة اليوم، أمام مقر الأمم المتحدة تنديداً باستمرار جرائم العدوان واحتجاز سفن المشتقات النفطية.
كما حذر من تداعيات توقف محطة معالجة الصرف الصحي والمخاطر المحتملة على المجتمع والبيئة من خلال انتشار الأمراض والأوبئة.
واعتبر المشاركون في الوقفة بحضور وكيل قطاع الخدمات المهندس عبد الفتاح الشرفي، ومدراء مؤسسة المياه محمد الشامي ومكتب الصحة الدكتور مطهر المروني والنفط المهندس عبد الله الاشبط، الحصار على المطارات والموانئ اليمنية جريمة إبادة وعقاب جماعي للشعب اليمني.
وأكد المشاركون مواصلة الصمود والثبات في وجه العدوان مهما كانت التضحيات ووحشية جرائمه وحصاره، لافتين إلى أن ذلك لن ينال من عزيمة وإرادة الشعب اليمني في إفشال المخططات التآمرية للعدوان الهادفة إلى إخضاعه ونهب مقدراته وثرواته.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أنه ما كان لتحالف العدوان أن يرتكب هذه الجرائم بحق الشعب اليمني إلا بتواطؤ وصمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وعدم اكتراثهم بتفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن.
وجدد البيان ادانته لاستمرار العدوان والحصار الذي يستهدف إبادة الشعب اليمني وتدمير كل مقومات الحياة في ظل ما تعانيه القطاعات الخدمية من تدهور مستمر وصولاً إلى توقف الخدمات بشكل كامل نتيجة انعدام المشتقات النفطية واحتجاز السفن ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسئولية الكاملة إزاء التداعيات والنتائج الكارثية الإنسانية والصحية والبيئية والمعيشية للمواطنين في حال عدم التدخل ورفع الحصار والسماح بدخول النفط والغذاء والدواء.
وأكد أن قطاع الخدمات أنه لن يألوا جهداً عن تقديم الخدمات وفق الإمكانيات المتاحة.