الجماعة الإسلامية في لبنان ترفض موجة التطبيع مع العدو الإسرائيلي
جددت الجماعة الإسلامية في لبنان رفضها التطبيع مع العدو واعتبرته خيانة للقضية الفلسطينية مشيدة بإرادة الشعب الفلسطيني الرافض لتصفية قضيته.
وأكدت في بيان، “رفضها التطبيع مع العدو الإسرائيلي”، ولفتت إلى أن “العاصمة الأمريكية تحتضن اليوم لقاء يرعى مسار خيانة القضية الفلسطينية والتطبيع مع العدو الإسرائيلي، ويضم إلى المسؤولين الأمريكيين ومسؤولي العدو الإسرائيلي ووزيري خارجية الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين”.
ورأت ان “انضمام مملكة البحرين إلى المسار الخياني، يتماهى مع السياسات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية فيما يعرف ب “صفقة القرن” تحت عنوان “السلام”، وجعل العدو الإسرائيلي كيانا طبيعيا في المنطقة، في وقت يدرك ويعلم الجميع أنه كيان محتل ومغتصب لحقوق الشعب الفلسطيني المجاهد”.
وجددت الرفض القاطع “لأية عملية تطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، ومن أية جهة جاءت، وتحت أي عنوان حقيقي أو تضليلي”. وقالت: “نعتبر إقامة علاقات طبيعية بين أية جهة وبين العدو الإسرائيلي من جهة ثانية طعنة للشعب الفلسطيني، وتخليا عن الواجب العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وخدمة غير مبررة لقادة الاحتلال وإبراء لهم من الجرائم التي ارتكبوها، وما يزالون، بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية”.
كما دعت “الشعوب العربية والإسلامية إلى وعي مخاطر التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، ورفض كل أشكال التطبيع معه، وإلى العمل من أجل إسقاط كل المحاولات الهادفة إلى شرعنة تواجد هذا الكيان في المنطقة”.
وثمنت الجماعة “خطوات الشعب الفلسطيني لبناء موقف موحد لإسقاط “صفقة القرن” وإفشال مسارات التطبيع”، داعية “إلى الالتفاف حول مشروع وطني كفيل بدحر كل مخططات العدو وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته وتحرير أرضه ومقدساته ومقدسات الأمة”.