عبدالسلام ينتقد تدخلات السفير البريطاني في شؤون اليمن
انتقد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، اليوم الخميس، تدخل السفير البريطاني ،مايكل أرون، في شؤون اليمن، وإصداره توجيهات ورسم سياسات على بلادنا، مجددا الدعوة إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار والسماح للحل السياسي أن يأخذ مجراه.
وقال عبدالسلام في بيان: طالعنا السفير البريطاني كعادته بإصدار التوجيهات ورسم السياسات على بلد مستقل اسمه الجمهورية اليمنية غير مدرك أن من يلقاهم من المرتزقة والخونة باتوا لا يمثلون حتى أنفسهم فهم يتبعون المال ويبيعون البلد ومقدراته وخيراته.
وأكد أن الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والتدخل السافر في شئونه أو إصدار التوجيهات والتعليمات في قضاياه وخصوصياته من أي طرف كان، معتبرا أن الزعيق الذي يبديه البريطاني والأمريكي تعبيرا صريحا عن فشل العدوان والحصار.
وشدد على أنه لم يعد للمرتزقة أي صلة بالشعب اليمني العظيم وقد شاركوا في العدوان عليه وارتكاب الجرائم الوحشية بحقه ولو كان بيدهم شيئا ما ظلوا لأكثر من ستة أعوام يبيعون الوهم والخيال والخداع فما لديهم قد عملوه وهو بيعُ موقفهم بقليل من مال والانحياز لدول العدوان.
أضاف رئيس الوفد الوطني كلما فشل الوكلاء في تحقيق الأهداف يظهر المشغل الحقيقي للعدوان في مثل هذه الظروف رافعا عقيرته مظهرا زعيقه غير مكتفين بما يعملونه من خلال الأمم المتحدة وتسييرها وفقا لمصالحهم وأطماعهم وإطالة مدة البحث عن الحلول وتفتيت الآراء وتمزيق القضايا واستغلال الأوضاع الإنسانية.
وتابع قائلا “العالم يعرف أن العدوان والحصار على اليمن قرار أمريكي بريطاني تنفذه أدواتهم كالسعودية والإمارات وهم من يفرض حظرا شاملا أعلنوا عنه في أول أيام العدوان وما زال برا وبحرا وجوا، مؤكدا إلى أننا من نطالب بإيقاف العدوان وفك الحصار منذ أول لحظة.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تذهب للمداهنة والخداع والتعلل والتبرير بحقيقة من يرفض وقف العدوان وفك الحصار والذهاب للحل السياسي الشامل والعادل.
وجدد رئيس الوفد الوطني وناطق أنصارالله التأكيد على “موقفنا الثابت والراسخ الداعي إلى سرعة إيقاف الحرب عبر وقف شامل لإطلاق النار برا وبحرا وجوا وكافة الأعمال العسكرية والاستطلاعية والمخابراتية وإنهاءً كاملاً للحصار ثم السماح للحل السياسي بأن يأخذ مجراه الطبيعي دون تهديد”.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
طالعنا السفير البريطاني كعادته بإصدار التوجيهات ورسم السياسات على بلد مستقل اسمه الجمهورية اليمنية غير مدرك أن من يلقاهم من المرتزقة والخونة باتوا لا يمثلون حتى أنفسهم فهم تارة هنا وتارة هناك يتبعون المال والاهواء ويبيعون البلد ومقدراته وخيراته لكل من هب ودب ولم يعد لهم أي صلة بالشعب اليمني العظيم وقد شاركوا في العدوان عليه وارتكاب الجرائم الوحشية بحقه ولو كان بيدهم شيئا ما ظلوا لأكثر من ستة أعوام يبيعون الوهم والخيال والخداع فما لديهم قد عملوه في أول لحظة من لحظات العدوان الغاشم وهو بيعُ موقفهم بقليل من مال الدنيا وحطامها الزائل والانحياز لدول العدوان.
إن الشعب اليمني لا يقبل الوصاية والتدخل السافر في شئونه أو إصدار التوجيهات والتعليمات في قضاياه وخصوصياته من أي طرف كان وما الزعيق الذي يبديه البريطاني والامريكي إلا تعبيرا صريحا عن فشل العدوان والحصار على اليمن في تحقيق أي من تلك الأهداف الاجرامية والتي كان من أرزها ان يُحكَم اليمن من السفارات وضباط المخابرات الأجنبية
وكلما فشل الوكلاء في تحقيق الأهداف يظهر المشغل الحقيقي للعدوان في مثل هذه الظروف رافعا عقيرته مظهرا زعيقه غير مكتفين بما يعملونه من خلال الأمم المتحدة وتسييرها وفقا لمصالحهم وأطماعهم وإطالة مدة البحث عن الحلول وتفتيت الآراء وتمزيق القضايا واستغلال الأوضاع الانسانية حتى انقطع حبل الكذب وهو قصير.
وتعقيبا على بعض الأصوات التي تعودت أن تكون صدىً للبريطاني والأمريكي والتي عندما ينكشف خداعها تدعي كذبا وزورا انها تبحث عن السلام وفك الحصار وهو قول سخيف ساقط كمن يقول إن الضحية يطالب باستمرار الجلاد في تعذيبه وقتله وحصاره وهذا يتنافى مع الواقع جملة وتفصيلا ولا أساس له من الصحة فكل العالم يعرف أن العدوان والحصار على اليمن قرار أمريكي بريطاني تنفذه ادواتهم كالسعودية والإمارات وهم من يفرض حظرا شاملا أعلنوا عنه في أول أيام العدوان وما زال برا وبحرا وجوا وأننا من نطالب بإيقاف العدوان وفك الحصار منذ أول لحظة .
وحتى الأمم المتحدة التي تلتزم الصمت حين يصبح الموقف على المحك أو يكشف حقيقة موقف دول العدوان في رفضهم للسلام أو فك الحصار وتذهب للمداهنة والخداع والتعلل والتبرير بحقيقة من يرفض وقف العدوان وفك الحصار والذهاب للحل السياسي الشامل والعادل.
إننا نؤكد على موقفنا الثابت والراسخ الداعي إلى سرعة إيقاف الحرب عبر وقف شامل لإطلاق النار برا وبحرا وجوا وكافة الأعمال العسكرية والاستطلاعية والمخابراتية وإنهاءً كاملاً للحصار براً وبحراً وجواً ثم السماح للحل السياسي بأن يأخذ مجراه الطبيعي دون تهديد بالحرب أو الحصار أو بأي وسيلة من وسائل العدوان الاقتصادية والإنسانية .