مدير مكتب الرئاسة يدشن برنامج التخطيط لتعزيز قدرات الوحدات التنفيذية للرؤية الوطنية
دشن مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد اليوم، أعمال برنامج التخطيط التشغيلي، لتعزيز قدرات الوحدات التنفيذية للرؤية الوطنية لبناء الدولة في الأجهزة والهيئات العليا والسلطة القضائية.
وخلال تدشين البرنامج الذي تنفذه الوحدة الفنية للمتابعة والتقييم بمكتب الرئاسة بالتعاون مع الوحدة التنفيذية بالمكتب والوحدة الفنية بمجلس القضاء الأعلى، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للرؤية محمود الجنيد وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، عبر مدير مكتب الرئاسة عن سعادته بتحريك العجلة بوتيرة عالية فيما يتعلق بالرؤية الوطنية.
وأكد أن الرؤية تحتاج إلى خطة تنفيذية واحدة وتحرك واحد من قبل الجميع بما يمكن من تجاوز التحديات .. مشيرا إلى أن الهدف من البرنامج هو التدريب لما له من أهمية للمساعدة على التحرك في تنفيذ الرؤية الوطنية بشكل صحيح وفعال.
واعتبر مدير مكتب الرئاسة، الرؤية الوطنية وثيقة بين مؤسسات الدولة وبين الشعب وابسط ما يمكن تقديمه وفاء للشهيد الصماد وتضحيات الشهداء والجرحى وتلبية لتطلعات الشعب اليمني.
وقال ” الرؤية الوطنية ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر، ثورة الحرية والاستقلال التي أعادت لنا قرارنا وها نحن نصنع قرارنا بأيدينا”.
وأضاف” لا يوجد بيننا منظمات دولية ولا معاهد خارجية، وإنما رؤية واحدة من داخل البلد رؤية نمتلكها نحن، إذا انطلقنا من هذه الزاوية فسننتج ونبدع لأننا لا نبحث عن المقابل المادي من وراء هذه الورش”.
ولفت مدير مكتب الرئاسة، إلى أنه كانت تعقد ورش بمبالغ خيالية وهي الأن حبيسة الإدراج في عدد من الوزارات، لكن هذه الرؤية وفي هذه الظروف التي نعيشها جراء العدوان والحصار ستخرج من الأعماق وباهتمام عالي من قبل الجميع.
وعبر عن الأمل في أن يكون هناك اهتمام جاد من المتدربين والجهات لتنفيذ الرؤية.. لافتا إلى أن مخرجات الورشة التي حضرها رئيس المجلس السياسي الأعلى أمس، كانت دافعا للجميع كونها ناقشت كافة الاختلالات والقصور والنجاحات وخرجت بنتائج رائعة.
وقال” عندما تعقد ورشة وبعدها ورشة في اليوم التالي يدل أن هناك اهتمام وتحرك جاد لتنفيذ الرؤية”.. مضيفا” لا نريد خطط سابقة تؤخذ من الأدراج كما كان يحصل في السنوات الماضية، نريد أن نتحرك ونفحص وندقق ونعرف أين نحن وإلى أين نريد أن نصل.
وشدد مدير مكتب رئاسة الجمهورية، على أهمية الاستفادة من اللجنة الاستشارية والفريق الاستشاري والفرق الميدانية لمعالجة أي قصور وحل الإشكاليات التي تعترض سير التنفيذ.. مؤكدا أهمية دراسة الخطط التي تقدم بدقة من قبل الجميع في المؤسسات.
ولفت إلى أهمية وضع موازنة تنفيذ الخطة بدقة بعيدا عن المبالغة والأرقام الخيالية.. مؤكدا أنه سيكون هناك متابعة حثيثة من قبل رئاسة الجمهورية لعملية التنفيذ وسيتم عقد مؤتمرات على فترات متتالية لإعلان الناجحين في إعداد الخطط وتنفيذها ليعرف الشعب من الصادق من الكاذب ومن الذين خذلوه في ثورته ومن هم المخلصون.
وأشاد حامد بجهود القائمين على تنفيذ الرؤية الوطنية وفي مقدمتهم المكتب التنفيذي للرؤية الوطنية.. مؤكدا امتلاك القيادة للإرادة للمضي في بناء الدولة اليمنية القوية التي لا وصاية عليها.
من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء، أن الرؤية الوطنية هي نتاج لمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد “يد تحمي ويد تبني”
واستعرض الجنيد، عمل المكتب التنفيذي في تنفيذ الرؤية الوطنية إلى جانب الوحدات الفنية في مختلف مؤسسات الدولة .. وقال” أنجزت خطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية ونحن الآن بصدد تنفيذ هذه الخطة، وإعداد خطة المرحلة الثانية والتي شكلت لها لجان من كل أجهزة الدولة”.
كما أكد أهمية تجاوز الإشكالات والتحرك بإرادة وإخلاص لتحقيق النصر في جبهة تنفيذ الرؤية الوطنية، كما حقق أبطال الجيش واللجان الشعبية الانتصارات في الجبهة العسكرية.
بدوره أشاد أمين سر المجلس السياسي الأعلى، بدعم ورعاية مدير مكتب الرئاسة للبرنامج.. مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود من اجل إتمام ما تم التخطيط له في التأسيس.
وأكد الدكتور الحوري، أهمية استمرار ورش العمل والتدريب لكل الوحدات التنفيذية وانخراط الجميع في ورش مستمرة لبناء القدرات بالتوازي مع التخطيط والتنفيذ.