وقفتان وفعاليتان في ريمة إحياءً لذكرى عاشوراء ورفضا للتطبيع
أكد أبناء مديرية مزهر ثبات موقفهم المؤيد والمناصر للقضية الفلسطينية والرافض للتطبيع مع الصهاينة.
وأعتبر أبناء مزهر خلال وقفة حاشدة نظمت إحياء لذكرى عاشوراء أن التطبيع يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقديم اليهود كأصدقاء وليس كأعداء كما وضح الله سبحانه في القرآن الكريم.
وأوضح أبناء مزهر في بيان صادر عن الوقفة التي حضرها عضو مجلس الشورى الشيخ حسن محمد طه ومدير عام المديرية ماجد أمين أن الهدف من إحياء ذكرى عاشوراء هو استرجاع تلك المبادئ والمواقف العظيمة التي حملتها ثورة الإمام الحسين عليه السلام، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الشعب من مؤامرة خبيثة وسياسة تجويع وحصار بتواطئ من منظمات الأمم المتحدة يحتم على كل أبناء هذا الشعب استرجاع قصص الكرامة والعزة والشجاعة التي كان أبطالها أعلام الهدى من آل البيت سلام الله عليهم وثوراتهم في وجه الطغاة والمستكبرين.
وفي مديرية بلاد الطعام نظم أبناء المديرية فعاليتين ثقافيتين منفصلتين بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
الفعاليتان اللتان أقيمتا في منطقتي المغربة وصرع وبحضور مدير عام المديرية جميل روبع ومشرف عام المديرية أبو هاشم مفصل قدم المشاركون فيهما عدد من الكلمات التي ربطت بين مظلومية الحسين عليه السلام ومظلومية الشعب اليمني الذي يعيش كربلاء العصر، وكيف استلهم الشعب اليمني من صبر وثبات الحسين الصمود أمام تحالف العدوان السعودي الأمريكي.
وأكد المشاركون أهمية هذه المناسبة وانعكاسها الإيجابي على الأمة الإسلامية وما تضمنته من دروس وعبر في التضحية والثبات والتمسك بمنهجية آل البيت عليهم السلام.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية السلفية وقفة حاشدة بذات المناسبة وتحت شعار “هيهات منا الذلة” إحياء ليوم عاشوراء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.
الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة محمد مراد ومدير عام المديرية محمد الحيدري أكد المشاركون فيها أهمية هذه الذكرى وما مثلته من مفصل تاريخي في مسيرة البشرية وأهمية مواجهة الظلال والانحراف الذي حاول أعداء الأمة إعادة تكريسه في واقع المجتمع كي يسهل الانحراف بهم عن الأهداف الأساسية للدين الإسلامي.
ودعا المشاركون الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الحق في مواجهة طغاة العصر أمريكا وإسرائيل والأنظمة العميلة لهم وعلى راسها النظامين السعودي والإماراتي ومن يدور في فلكهم.