الشرطة الأمريكية ترتكب جريمة قتل عنصرية بحق شاب ذو بشرة سمراء
ارتكبت الشرطة الأمريكية جريمة قتل عنصرية جديدة بحق رجل ذو بشرة سمراء، الأربعاء في واشنطن، فيما تشهد الولايات المتحدة احتجاجات ومظاهرات ضد عنصرية وعنف قوات الأمن.
وتعد هذه رابع جريمة عنصرية ترتكبها الشرطة خلال نحو ثلاثة أشهر أودت ثلاث منها بحياة الضحايا فيما أصيب الثالث بالشلل.
ووفق وكالة “فرانس برس” قالت السلطات إن عناصر من الشرطة كانوا موجودين في الجزء الجنوبي الشرقي من المدينة للتحقيق في تقارير عن “مسلحين في سيارة”.
وأوضح قائد شرطة العاصمة الأمريكية بيتر نيوزهام خلال مؤتمر صحافي “عندما اقتربوا من السيارة، حاول بعض الأشخاص الفرار على الأقدام وأطلق شرطي النار من سلاحه” ما أسفر عن مقتل أحدهم.
من جهته بين ترايون وايت وهو نائب محلي لوسائل إعلام إن الضحية “شاب أمريكي من أصل أفريقي” مطالبا بنشر الصور التي التقطتها كاميرات الشرطة.
وقال فرع حركة “حياة السود مهمة” في واشنطن “لن يفلتوا من هذا (الحادث) لا تدعوا وسائل الإعلام تخنق هذه القضية” داعيا إلى التظاهر في المكان.
ويأتي هذا الحداث بعد جريمة قتل عنصرية الشرطة الأمريكية قتل مواطنا ذو بشرة سمراء كان يقود دراجة هوائية بإطلاق النار عليه في مدينة لوس انجلوس.
وشهدت مختلف الولايات المتحدة احتجاجات واسعة في مايو الماضي أشعلها مقتل جورج فلويد وهو أميركي ذو بشرة سمراء بعد أن جثا رجل شرطة في مينيابوليس على رقبته حتى لفظ أنفاسه كما تجددت الاحتجاجات مؤخرا في كينوشا بولاية ويسكونسن بعد أن أطلق ضابط شرطة النار على أمريكي من أصل أفريقي يدعى جاكوب بليك عدة مرات أمام أبنائه وهو يدير ظهره ليصاب بالشلل.
ويأتي هذا الحادث بعد أشهر من الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة في أنحاء الولايات المتحدة، وبعد يومين فقط من إطلاق شرطة لوس أنجلس النار على أمريكي من أصل أفريقي كان يقود دراجة هوائية.