أمن العاصمة يحيي ذكرى عاشوراء تحت شعار “هيهات منا الذلة”

نظم أمن أمانة العاصمة صنعاء اليوم الاثنين ، فعالية خطابية لذكرى عاشوراء ذكرى استشهاد الأمام الحسين عليه السلام، تحت شعار “هيهات منا الذلة”.

 

وفي الفعالية التي حضرها عدد من مسؤولي الدولة والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية أكد نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي، أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام لاستلهام العبر والدروس من تضحيته ومواقفه في مواجهة الطغاة.

 

وقال” نعيش اليوم مظلومية الإمام الحسين وأصبح الحسين رمزا للمظلومية، والشعب اليمني اليوم صاحب مظلومية يتعرض لعدوان غاشم ويواجه استكبار عالمي بصمود وتحدي وصبر”.

 

وأضاف” نقول لدول العدوان أن الشعب اليمني واقف بالمرصاد وسينتصر الحق على الباطل ونحن شعب صاحب حق ومعتدى علينا في أرضنا”.

 

من جانبه أكد مدير عام أمن الأمانة العميد معمر هراش في كلمته التي القاها بالنيابة عنه مدير العلاقات العقيد أحمد الأفقي، أن اليمن يعيش مظلومية أبي عبدالله الحسين في مواجهة قوى الظلم والقهر والعدوان والاستكبار.

مشيراً ِإلى أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر في التضحية والفداء في مقارعة الطغاة والظالمين.

 

ولفت إلى أن الإمام الحسين حمل القيم السامية والأخلاق النبيلة واستشعر المسئولية ولم يسكت عن الظلم والطغيان، موضحاً أن إحياء ذكرى عاشوراء هو تخليد لنداءات الحسين ومواقفه.

 

وأكد العميد هراش أن الشعب اليمني الذي يتعرض لعدوان وحصار لن تثنيه جرائم العدوان عن المضي قدما على درب الإمام الحسين وسيبذل الغالي والنفيس في سبيل عزته وكرامته.

 

كما القى العلامة عبدالكريم عاطف كلمة أشار فيها إلى أن حادثة كربلاء يجب أن تكون محطة للوعي والعمل واستلهام الدروس في مواجهة الطاغوت والنفاق ودول الاستكبار العالمي، لافتا إلى أن الحسين جسد كل المبادئ الثورية وحدد المسار للأمة الإسلامية، مبيناً أن إحياء ذكرى عاشوراء هو تعبير عن الحب والولاء والارتباط بالحسين والنهج والرؤية والمواقف التي تحرك من أجلها سبط الرسول الأعظم.

وأكد أن إحياء عاشوراء هي مناسبة للتعريف بالحسين وقيمة الولاء له وتخليداً لنداءاته وإحياءً لروح المسؤولية والتفاعل في الموقف ضد الظلم والظالمين في كل زمان ومكان.

 

تخللت الفعالية قصيدة شعرية للشاعر عزيز الردماني وانشودة لفرقة الامام زيد، عبرت في مجملها عن عظمة الإمام الحسين في مواجهة قوى الاستكبار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى