هيئة رئاسة مجلس النواب تدين مجزرة العدوان بالجوف
أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب استمرار تحالف العدوان في ارتكاب المجازر المروعة بحق الشعب اليمني والتي كان آخرها مجزرة منطقة المعاطرة بمحافظة الجوف .
وأكدت الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، أن تخاذل وتهاون المجتمع الدولي والأمم المتحدة في شطب اسم تحالف العدوان بقيادة السعودية من القائمة السوداء لقتلة الأطفال في اليمن وسياسة الكيل بمكيالين شجعت تحالف العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم المروعة بحق أطفال ونساء اليمن وعلى مرأى ومسمع المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة بمختلف مسمياتها ومنظمات حقوق الإنسان.
واعتبر أن تلك الخطوة وصمة عار في جبين الأمم المتحدة والهيئات التابعة وخذلاناً للواجب والمسؤولية القانونية والأخلاقية ولآمال وتطلعات الشعب اليمني في تحقيق العدل والقصاص من القتلة وإحالتهم كمجرمي حرب إلى المحاكم الدولية لينالوا جزاءهم الرادع.
وأشار البيان إلى أن عدد ضحايا المجازر التي ارتكبها العدوان بعد إعلان الأمم المتحدة رفع اسم تحالف العدوان من القائمة السوداء منتصف يونيو الماضي يقارب المائة مواطن معظمهم من الأطفال والنساء .
وحمّل البيان، الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولية الإنسانية والقانونية والأخلاقية الكاملة تجاه ما ارتكبه تحالف العدوان من جرائم ومجازر مروعة منذ اتخاذ تلك الخطوة، إضافة للجرائم السابقة التي بلغ عدد ضحاياها عشرات الآلاف من الأطفال والنساء على مدى خمس سنوات.
وأكد البيان أن جرائم ومجازر العدوان موثقة وهي جرائم حرب مكتملة الأركان لا تسقط بالتقادم..
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب، البرلمانات وكل أحرار العالم للضغط على الدول والحكومات وفضح الجرائم والمجازر التي ترتكب يومياً بحق الأطفال في اليمن..
وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بمراجعة ضمائرهم والخروج من دائرة التهاون والتخاذل والصمت المريب و الانتصار لمظلومية الشعب اليمني والضغط لوقف العدوان وإنهاء الحصار .
وتطرق البيان إلى ما يعانيه اليمن من انتشار للأمراض والأوبئة بسبب استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دولياً، إضافة إلى تفشي وباء كورونا وكارثة استمرار تدفق السيول بسبب غزارة الأمطار التي جرفت منازل المواطنين وشردت العديد من الأسر من منازلها الأمر الذي يضاعف حجم الأعباء على كاهل الشعب اليمني بالتزامن مع صلف وتعنت دول العدوان واستمرارها في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وشدد البيان على أن الأوضاع المأساوية والكارثية في اليمن تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لإغاثة الشعب اليمني وفتح المطارات والموانى وإيصال المساعدات وإنهاء العدوان والحصار .